عاجل

أوقاف الفيوم تطلق برنامج «مجالس الفقه» بموضوع زيارة مسجد النبي الشريف

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

نظمت مديرية أوقاف الفيوم مجلسين علميين في الفقه، بعنوان "أحكام وآداب زيارة مسجد النبي، صلى الله عليه وسلم"، ضمن فعاليات برنامجها الأسبوعي "مجالس الفقه"، وذلك احتفالًا بذكرى مولد نبي الهدى محمد، صلى الله عليه وسلم. 

تأتي هذه الفعاليات تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وبرعاية الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وبإشراف الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة.

تصحيح القيم الأخلاقية

ويأتي انعقاد هذه المجالس في إطار الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي الذي تضطلع به وزارة الأوقاف، ومن ضمن محاور خطتها الدعوية التي تركز على مواجهة التطرف اللاديني، وتصحيح القيم الأخلاقية، والعمل على استعادة وبناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية رشيدة.

تناول العلماء في المجلسين الأحكام الشرعية وآداب زيارة مسجد النبي، صلى الله عليه وسلم، مع بيان فضل الزيارة ومشروعيتها، والتأكيد على الالتزام بالهدي النبوي الشريف، واجتناب الممارسات البدعية والسلوكيات الخاطئة. 

وقد جاء ذلك في إطار طرح علمي رصين يهدف إلى تعميق الفهم الصحيح لشعائر الزيارة ومقاصدها الإيمانية والروحية.

وشارك في هذين المجلسين نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، وأئمة الأوقاف المتميزين ذوي الكفاءة العلمية والخبرة الدعوية، لنقل رسالة الإسلام بروح وسطية معتدلة، تراعي الواقع وتعزز القيم الأخلاقية، تحقيقًا للتوعية والتثقيف الديني المنشود.

انطلاق قافلة دعوية للواعظات

من جهة آخرى، نظمت مديرية أوقاف الفيوم قافلة دعوية كبرى للواعظات إلى إدارة بندر أول، تحت عنوان: " وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المرأة".

تأتي هذه القوافل في إطار عناية وزارة الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبحضور كل من: الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، والشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، والشيخ عمر محمد عويس، مدير الإدارة، والشيخ خالد سليمان، مفتش المنطقة، والشيخ سيد عبد الجليل، إمام مسجد المعلمين، وبمشاركة نخبة من الواعظات المتميزات.

 

وفيها أكدن أن الشرع الشريف أولى جانب المرأة عناية عظيمة واهتمامًا كبيرًا، فتكاثرت النصوص لبيان رفعة مكانتها ووجوب تقديرها، بل زادت على تقدير المرأة تقدير من أحسن تقديرها، فجعلت الجنة تحت قدميها أمًّا، وجزاء مَن أحسن إليها بنتًا، وتمامَ دين الرجل بكونها له زوجة وشطرًا؛ فعن معاوية بن جَاهِمَةَ السُّلَمِي أن جَاهِمَةَ رضي الله عنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: «هَلْ لَك من أم؟» قال: نعم، قال: «فَالْزَمْهَا؛ فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا».

وتؤكد المديرية أن هذه القوافل المتزامنة تُجسد دورها الريادي في نشر الخطاب الديني المعتدل، وتُعبر عن التزامها الكامل بمسئوليتها في بناء وعي وطني رشيد، وترسيخ القيم الأخلاقية والتربوية في كل ربوع الوطن.

تم نسخ الرابط