بسمة داوود: نهاية «ما تراه ليس كما يبدو» صدمتني.. وتجهيز شخصية «نهى» أخذ وقتا

تحدثت الفنانة بسمة داوود عن تجربتها في مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»، والذي جرى عرضه مؤخرا وحقق تفاعلا واسعا بين الجمهور، خاصة حول شخصيتها المثيرة للجدل «نهى».
نهاية صادمة
وقالت بسمة، خلال ضيافتها في برنامج «صباح جديد» على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، إنها عندما تلقت سيناريو العمل وبدأت في قراءته، شعرت بانجذاب أولي للقصة، لكنها تفاجأت بشكل خاص عند قراءة الحلقة الخامسة، وتحديدًا نهاية المسلسل، التي وصفتها بأنها «تخض» وصادمة، قائلة: «قرأت السيناريو أكثر من مرة علشان أفهم الأحداث كويس، والنهاية فعلاً فاجأتني جدًا».
فهم شخصية «نهى»
وأوضحت الفنانة أنها وافقت على العمل سريعًا بعدما بدأت في التعمق في تفاصيل شخصية «نهى»، مضيفة: «بمجرد ما بدأت أطلع الشخصية وأحس بيها من جوايا، وافقت على طول، لأن المشروع كان لذيذ، والمسلسل خلص بسرعة».
بسمة داوود شخصية انطوائية
وكشفت «بسمة» أن شخصية «نهى» بعيدة تمامًا عن شخصيتها الحقيقية، حيث وصفتها بأنها مرحة ونشيطة وتتسم بالحيوية والانطلاق، بينما هي في الواقع انطوائية جدًا.
وقالت، «عشان أأدي الدور كويس، حضرت للشخصية كتير، رغم إن المسلسل 5 حلقات بس، لكن التحضير أخد مني مجهود مسلسل 60 حلقة».
وعن ردود فعل الجمهور، عبرت بسمة داوود عن سعادتها بالتفاعل الكبير حول شخصيتها في المسلسل، مؤكدة أن الجدل الذي أثير حول «نهى» كان متوقعًا ومطلوبً، وأضافت: «أنا مبسوطة إن الناس اتكلمت عن الشخصية بالشكل ده، لأن الكاركتر فعلاً كان محتاج يثير الجدل».
في سياق متصل، استضاف برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC، الفنانة نانسي هلال بعد النجاح الكبير الذي حققته في مسلسلها الأخير "ما تراه ليس كما يبدو"، حيث تحدثت عن بدايتها في عالم الفن، والصعوبات التي واجهتها، والدور المميز الذي شكّل نقطة تحول في مسيرتها الفنية.
البدايات مع حب الفن
وأكدت نانسي هلال أن حبها للفن بدأ منذ طفولتها داخل أسرتها، حيث كانت والدتها صاحبة التأثير الأكبر على ميولها الفنية، قائلة: "ماما كانت بتحب الفن، وبيتنا كله كان بيعيش على الأفلام الأبيض والأسود، وبتحب عبد الحليم حافظ وأم كلثوم وبتعشق وردة، ومن هنا بدأ حبي للفن يكبر معايا".
وأشارت إلى أن دخولها الجامعة والمسرح ساعدها على اكتشاف قدراتها الفنية أكثر، لتبدأ في تكوين خطواتها الأولى على طريق التمثيل.