إعلام سوري: قافلة مساعدات إنسانية وتجارية تتجه إلى السويداء عبر طريق دمشق
كشف إعلام سوري أن هناك قافلة مساعدات إنسانية وتجارية تتجه إلى السويداء عبر طريق دمشق السويداء، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية السورية، استكمال عمليات تأمين الطريق الحيوي الرابط بين العاصمة دمشق ومحافظة السويداء، وذلك بعد توقفه منذ منتصف يوليو نتيجة الاشتباكات التي شهدتها المحافظة الجنوبية.
فتح الطريق أمام حركة النقل والتجارة
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أنها استكملت كافة الخطوات اللازمة لإعادة فتح الطريق أمام حركة النقل والتجارة، ما يمهد لعودة التواصل الاقتصادي والخدمي بين المحافظتين، بعد انقطاع دام لأسابيع بفعل التوترات الأمنية.
تضحيات قوى الأمن السورية
كما أشادت "الداخلية" بما وصفته بـ"تضحيات قوى الأمن السورية" خلال الأحداث، مؤكدة التزامها الكامل بضمان الأمن في محافظة السويداء وتلبية احتياجات السكان، والعمل على تجاوز آثار الأزمة الأخيرة.
وأكد البيان أن الجهود مستمرة لاستكمال كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لضمان استمرار فتح الطريق بشكل دائم، بما يعزز الاستقرار ويُسهم في تخفيف الأعباء عن الأهالي.
في سياق آخر، أعلن المستشار في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، عنان وهبي، اليوم الأربعاء، أن مرحلة انفصال السويداء عن سوريا قد بدأت بالفعل، مشيرًا إلى أن الانفصال يتطلب غطاءً واعترافًا دوليًا ومسيرة استقلال تدريجية مشابهة لتجربة لبنان التي استغرقت ثلاث سنوات.
وأكد وهبي أن الضربة البربرية التي شهدها الجنوب السوري كانت نقطة تحوّل أدرك خلالها زعماء المنطقة أن سوريا لن تعود كما كانت، موضحًا أن النظام السوري لا يمثل دولة موحدة بل ديكتاتورية عسكرية مركزية فرضت حكمها بالقوة والتدمير.
الحاجة لهوية مستقلة
أوضح المستشار الإسرائيلي أن المجموعات في السويداء وغيرها من المناطق بدأت تدرك ضرورة الانفراد والسيطرة على مناطقها لحماية هويتها وتأمين وجودها، معتبراً أن هذه الخطوة حتمية في ظل فشل الدولة السورية في تحقيق وحدة حقيقية لشعبها.
في سياق متصل، دعا الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، المجتمع الدولي والدول الحرة إلى الوقوف إلى جانبهم لإعلان إقليم مستقل في جنوب سوريا، مما يعكس تصاعد المطالب المحلية بالانفصال.
