عاجل

مظاهرة في مهرجان البندقية السينمائي احتجاجًا على حصار إسرائيل لغزة

مظاهرة في مهرجان
مظاهرة في مهرجان البندقية السينمائي

شهد مهرجان البندقية السينمائي في إيطاليا، مظاهرة حاشدة أمام قاعة العروض احتجاجًا على حصار غزة، وتنديدًا بما اعتبره المتظاهرون "إبادة جماعية" بحق الشعب الفلسطيني.

وركزت المظاهرة التي شهدت مشاركة واسعة من نشطاء حقوق الإنسان، فنانين، ومواطنين عاديين على مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإنهاء الحصار الذي يعصف بالقطاع منذ سنوات.

الشعارات والهتافات ضد الاحتلال الإسرائيلي

حمل المشاركون في المظاهرة العديد من اللافتات التي تعبر عن رفضهم لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، وكتبوا شعارات مثل “أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين”، كما رفعوا أعلامًا فلسطينية، وهتفوا بشعارات تندد بالحصار الإسرائيلي الذي تسبب في مآسي إنسانية، مؤكدين أن الوضع في غزة أصبح غير قابل للتحمل.

الفن السابع يرفع صوته في وجه الظلم

كان مهرجان البندقية، الذي يعد من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم، منصة للمحتجين لمطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، وفي وقت سابق عبر فنانون وصناع أفلام عن دعمهم الكامل للمتظاهرين، مؤكدين أن السينما يجب أن تكون قوة للتغيير وللتعبير عن القضايا الإنسانية العميقة.

دعوات لمقاطعة المهرجان بسبب موقفه من الصراع

وفي المقابل تعالت أصوات الانتقادات ضد مهرجان البندقية بسبب عدم تبنيه موقفًا علنيًا بشأن الهجمات الإسرائيلية على غزة، واعتبر العديد من المحتجين أن المهرجان لا يزال غارقًا في الحياد، ما دفع بعضهم إلى الدعوة لمقاطعة المهرجان.

لماذا منعت أمريكا محمود عباس من حضور اجتماعات الأمم المتحدة؟

من جهة آخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن إلغاء تأشيرات الدخول للرئيس الفلسطيني محمود عباس و80 مسؤولًا فلسطينيًا آخرين من الضفة الغربية، مما سيمنعهم من حضور الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في نيويورك الشهر المقبل.

اعتراف أحادي الجانب

يعتبر هذا القرار غير اعتيادي خاصة وأن الولايات المتحدة بصفتها الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة تعتبر مسئولة عن تسهيل سفر المسئولين من جميع الدول الأعضاء لحضور الاجتماعات والمناقشات الدولية، وقد علل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو القرار قائلًا إن القادة الفلسطينيين يقوضون جهود السلام ويسعون للحصول على اعتراف أحادي الجانب بدولتهم.

 

ويأتي القرار في وقت حساس حيث كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تستعد لاتخاذ إجراءات دولية بقيادة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين، مع استعداد عدد من الدول الأوروبية، من بينها فرنسا، للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال هذه الدورة.

وأعربت السلطة الفلسطينية عن صدمتها من قرار إلغاء التأشيرات، مشيرة إلى أنه يتعارض مع القوانين الدولية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة الذي يضمن للجميع الحق في التمثيل.

تم نسخ الرابط