عاجل

الحساب الجاري والتوفير.. أيهما أنسب لاحتياجاتك المصرفية؟

حسلبات التوفير
حسلبات التوفير

أصبح اختيار نوع الحساب البنكي من القرارات المالية المهمة للأفراد، خاصة في ظل توسع البنوك في تقديم منتجات مصرفية متنوعة، وبينما يتصدر الحساب الجاري وحساب التوفير قائمة الحسابات الأكثر شيوعًا، يظل الفارق بينهما غير واضح لدى كثير من العملاء.

 

الحساب الجاري.. وسيلة للمعاملات اليومية

 

الحساب الجاري يُعتبر الأداة المثالية لإدارة المعاملات المالية اليومية. فهو يسمح للعميل بإيداع الأموال وسحبها في أي وقت دون قيود، كما يمكن ربطه بدفتر شيكات أو بطاقة خصم مباشر.

ويستخدمه عادةً أصحاب الأعمال والتجار والأفراد الذين يحتاجون لإجراء تحويلات أو سداد مدفوعات بشكل متكرر.

إلا أن الحساب الجاري لا يحقق عائدًا على الأموال المودعة أو يمنح فائدة منخفضة جدًا، لأنه مخصص أساسًا لإدارة التدفقات النقدية وليس للادخار.

 

حساب التوفير.. أداة ادخار مع عائد

 

على الجانب الآخر، يُعد حساب التوفير الخيار الأمثل لمن يرغب في ادخار أمواله والحصول على فائدة دورية عليها.

وتمنح البنوك فائدة على رصيد حساب التوفير تُحسب بشكل شهري أو ربع سنوي، مع إمكانية السحب والإيداع في أي وقت.

ويُفضل هذا النوع من الحسابات للأفراد الذين لا يحتاجون إلى حركة مالية يومية كثيفة، وإنما يسعون لاستثمار مدخراتهم بشكل آمن ومنتظم.

 

كل حساب له وظيفة مختلفة

 

الحساب الجاري يصلح أكثر لإدارة الأعمال والأنشطة التجارية نظرًا لمرونته وارتباطه بخدمات مثل الشيكات والتحويلات، بينما حساب التوفير موجه بشكل رئيسي للأفراد والأسر الباحثين عن عائد ثابت وأداة للادخار.

العملاء في كثير من الأحيان يحتاجون إلى الجمع بين الحسابين، بحيث يكون الجاري للمعاملات اليومية، والتوفير كرصيد احتياطي يحقق لهم عائدًا دوريًا.

 

الفارق في العائد والمرونة

 

الفرق الجوهري بين الحسابين يتمثل في العائد:

 

الحساب الجاري: لا يمنح فائدة أو يمنح نسبة ضئيلة جدًا.

 

حساب التوفير: يمنح فائدة متدرجة حسب رصيد الحساب وسياسات البنك.

 

 

أما من ناحية المرونة:

 

الحساب الجاري أكثر ملاءمة للمدفوعات المتكررة والمعاملات التجارية.

حساب التوفير مناسب أكثر للمدخرات طويلة الأجل مع إمكانية السحب عند الحاجة.

 

 

 

تم نسخ الرابط