الصلح لم يفيد: هل غياب نجل محمد رمضان يثبت الحكم.. محامي يوضح

الصلح لم يمنع القرار: هل غياب نجل محمد رمضان يثبت حكم الإيداع.. محامي يوضح
لا تزال قضية نجل الفنان محمد رمضان تثير الجدل وتتصدر وسائل الإعلام، بعد اتهامه بالتعدي على زميله داخل أحد الأندية الرياضية الشهيرة بنيو جيزة.
ورغم إعلان الصلح رسميًا بين الأسرتين، إلا أن القضية لم تشهد نهاية نهائية، حيث أن غياب الطفل المتهم عن الجلسة الماضية دفع المحكمة لتأييد قرار إيداعه بإحدى دور الرعاية، وهو ما أعاد تسليط الضوء على تطورات القضية والمصير الذي قد يواجهه الطفل في الجلسة المقبلة.
المحكمة تُحدد موعدًا جديدًا
من المقرر أن تنعقد الجلسة المقبلة في 9 سبتمبر أمام محكمة مستأنف الطفل بمدينة 6 أكتوبر، حيث ستكون هذه الجلسة حاسمة في مصير القضية، وسط تساؤلات عديدة حول التوجيهات التي ستتخذها المحكمة بشأن مستقبل الطفل المتهم.
رأي قانوني
وفي تصريحات قانونية، أكد المحامي الدكتور عبدالله محمد، أن قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996، والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، ينص على القواعد والإجراءات الخاصة بمحكمة الأحداث في قضايا الجنح.
وأضاف المحامي أن التصالح في قضايا جنح الضرب أمر جائز وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية، وأنه يمكن الوصول إلى تسوية بين الأطراف إذا كانت هناك رغبة مشتركة في ذلك.
وأكد الدكتور عبدالله أن محكمة الأحداث، وفي حالة غياب الطفل المتهم، ستقوم بتأييد قرار إيداعه في دور الرعاية، مشددًا على أهمية حضور الطفل المتهم في الجلسة المقبلة، إلى جانب حضور محامي الدفاع عن الطفل ووالده. وفي حال غيابه، سيتم تأكيد العقوبة المقررة.
إجراءات المحاكمة والتصالح بين الأطراف
من جانب آخر، أكد المحامي أن المحكمة ستتطلب حضور الطفل المجني عليه ووالده أو من يمثله قانونيًا في الجلسة، بالإضافة إلى محامي المجني عليه بموجب توكيل خاص بالتصالح. وفي حالة التوصل إلى اتفاق بين الأسرتين، سيكون بإمكانهما تقديم طلب تصالح أمام المحكمة.
فيما يترقب المتابعون من جمهور ومحبي الفنان محمد رمضان ما ستسفر عنه الجلسة المقبلة من قرارات، فإن الأنظار تظل مشدودة إلى محكمة مستأنف الطفل في 9 سبتمبر.
تأييد حكم أول درجة
وكانت محكمة جنح الطفل بــ 6 أكتوبر، قررت تأييد حكم أول درجة بإيداع نجل محمد رمضان إحدى دور الرعاية، وذلك خلال جلسة الأستئناف علي حكم إيداعه بإحدى دور الرعاية، وذلك بعد تقديم التصالح رسميًا مع أسرة الطفل المجني عليه في الجلسة السابقة.
حكم سابق
وأصدرت المحكمة حكمها في وقت سابق بإيداع نجل رمضان في دار رعاية، بعد تغيّبه ووالده عن الجلسة الأولى، والتي حضرتها والدة الطفل المجني عليه، وأكدت خلالها واقعة الاعتداء، مشيرة إلى أن نجل رمضان تسبب في إصابات بوجه نجلها البالغ من العمر 11 عامًا، داخل نادي رياضي شهير بمدينة 6 أكتوبر.
وكان محمد رمضان قد أعلن عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، التوصل إلى اتفاق صلح مع أسرة الطفل المجني عليه، ونشر صورة توثق لحظة الصلح بين العائلتين، ما يعزز موقف نجله في القضية.
وحرص الفنان محمد رمضان على تلبية طلبات معجبيه والتقاط الصور التذكارية معهم، أثناء خروجه من محكمة الطفل بمدينة السادس من أكتوبر، حيث حضر جلسة نظر الطعن المقدم على قرار إيداع نجله في دار رعاية، اليوم الخميس.
تفاصيل جلسة معارضة نجل محمد رمضان
وشهدت الجلسة حضور الفنان محمد رمضان برفقة محاميه، دون حضور نجله، حيث تم إثبات الحضور أمام هيئة المحكمة، وتقديم مستندات التصالح التي أُبرمت مع أسرة الطفل المعتدى عليه.
وأكد المحامي أحمد الجندي، دفاع الفنان محمد رمضان، في تصريحات خاصة، أن موكله حضر الجلسة وقدم بطاقته الشخصية، نافيًا ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول عدم حمله بطاقة الهوية أثناء الجلسة.
وأصدرت المحكمة في وقت سابق حكمها السابق بإيداع الطفل إحدى دور الرعاية بسبب تغيّبه ووالده عن الجلسة الأولى، في حين حضرت والدة الطفل المجني عليه وتمسكت باتهام نجل رمضان، مؤكدة وقوع الاعتداء الذي أسفر عن إصابات في وجه ابنها البالغ من العمر 11 عامًا.
وقد استمعت النيابة العامة إلى جميع الأطراف، وأحالت الواقعة إلى المحكمة المختصة التي أصدرت قرارها الأول قبل أن تبدأ إجراءات المعارضة والتصالح رسميًا اليوم، ليسدل الستار على قضية شغلت الرأى العام لأكثر من سنة تم تداولها فى أروقة النيابات و المحاكم حتى إنتهت اليوم بالتصالح بشكل رسمى بين الطرفين أسرة الطفل المعتدى عليه والفنان محمد رمضان و ذلك بعد جلسة صلح ودية بين العائلتين أعلن عنها الفنان محمد رمضان عبر حسابه الشخصي