عاجل

معتز الشناوى: المجتمع الدولي مسؤول عن المجاعة في غزة

معتز الشناوي
معتز الشناوي

أدان الكاتب الصحفي معتز الشناوي المتحدث الرسمي لحزب العدل، إعلان الاحتلال الاسرائيلي لغزة كمنطقة قتال خطيرة.

وشدد على رفضه التام للتخاذل الدولي المستمر تجاه الوضع الإنساني الكارثي في غزة، حيث أعلنت الأمم المتحدة مجاعة تهدد حياة ملايين المدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار السن. وأكد الحزب أن استمرار الحصار والاعتداءات يجعل المدنيين يدفعون الثمن الأكبر للسياسات الإقليمية والدولية الفاشلة.

وأشار الشناوي إلى أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية المباشرة عن هذا الواقع المأساوي، مطالبًا بتدخل عاجل لتوفير الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين. كما أشاد الشناوي بدور مصر الإنساني والمحوري، مؤكّدًا أنها كانت ولا تزال جسرًا حقيقيًا لتقديم الدعم وإيصال المساعدات وتخفيف معاناة الفلسطينيين.

واختتم المتحدث الرسمي لحزب العدل تصريحه بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي سيظل وصمة على على جبين العالم، وأن حماية المدنيين وتوفير مقومات الحياة الأساسية واجب أخلاقي لا يمكن التهاون فيه، مع الثناء على الجهود المصرية المتواصلة في هذا المجال.

إعلان المجاعة في غزة رسميًا

ودخلت الحرب المشتعلة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 مرحلة أكثر قسوة مع إعلان الأمم المتحدة مؤخرًا، عبر تصنيف الأمن الغذائي المتكامل (IPC)، وقوع مجاعة رسمية في مدينة غزة والمناطق المحيطة بها، حيث يعد هذا الإعلان هو الأول من نوعه منذ اندلاع الصراع بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، ويكشف عن كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين.

بحسب تقرير IPC المدعوم من وكالات الأمم المتحدة، فقد تحققت معايير المجاعة الثلاثة وهي "نقص بالغ في الغذاء لدى أكثر من 20% من السكان، انتشار سوء تغذية حاد على نطاق واسع، وارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع والمرض"، وتشير التقديرات الصادرة من الأمن الغذائي المتكامل إلى أن نحو 514 ألف شخص يعيشون حاليًا في ظروف المجاعة، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 641 ألفًا بنهاية سبتمبر المقبل إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

وأعلنت الأمم المتحدة، يوم 22 أغسطس، أن نصف مليون إنسان يواجهون خطر الموت جوعًا، فيما حذرت من امتداد المجاعة إلى باقي القطاع إن لم يتوقف القتال ويُفتح الطريق أمام الإغاثة.

تم نسخ الرابط