باحثة فلسطينية: زيارة وفد الشيوخ الأمريكي لمعبر رفح تكشف جرائم الاحتلال في غزة

قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة الفلسطينية، إن زيارة وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي إلى معبر رفح من الجانب المصري تمثل خطوة بالغة الأهمية، كونها تسهم في إيصال الصورة الحقيقية لما يحدث داخل قطاع غزة، ونقل الحقائق مباشرة إلى الداخل الأمريكي.
زيارة مجلس الشيوخ الأمريكي
وأوضحت حداد، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن هذه الزيارة قد تؤثر مستقبلا في آلية عمل مجلس الشيوخ الأمريكي، من خلال عرض الواقع الميداني أمام جميع أعضائه، مشيرة إلى أن ما يشهده القطاع اليوم هو مجزرة وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني، مع استمرار الاحتلال في فرض حصار خانق وانتهاكات تجاوزت كل الخطوط الحمراء.
استقبال المساعدات الإنسانية
وشددت على أن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح لاستقبال المساعدات الإنسانية، إلا أن العائق الأساسي يكمن داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب سياسات الاحتلال، التي تعرقل دخول المساعدات بشكل طبيعي إلى المدنيين.
واختتمت الباحثة الفلسطينية قائلة إن وصول هذا الوفد ربما يسهم في تغيير بعض المواقف داخل الولايات المتحدة، لاسيما إذا انعكس على الرأي العام الأمريكي، بما قد يضغط على صانع القرار لتبني مواقف أكثر إنصافًا تجاه القضية الفلسطينية.
خطة ممنهجة لطمس الحقائق
في وقت سابق، علقت الكاتبة الصحفية الفلسطينية، تمارا حداد، على اغتيال الصحفيين أثناء تغطيتهم الأحداث في قطاع غزة، مؤكدة أن كل من ينقل الحقيقة مستهدف، موضحه أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس خطة ممنهجة لطمس الحقائق ومنع الإعلام من نقل المشهد الدموي الذي يعانيه الفلسطينيون.
وأضافت تمارا حداد أن هذا الاستهداف يشمل ليس فقط الصحفيين، بل أيضًا الأطقم الطبية والدفاع المدني، وهو جزء من استراتيجية أوسع لإخفاء جرائم الإبادة الجماعية اليومية التي يرتكبها الاحتلال.
طمس الحقائق ومنع الإعلام
وأكدت أن الهدف من هذه العمليات هو السيطرة على الصورة التي تصل إلى العالم، بحيث يتم تبرير أي عمليات عسكرية أو اقتحام لقطاع غزة لاحقًا دون مواجهة الرأي العام الدولي بالانتهاكات الحقيقية، والتي تشمل سقوط ضحايا بين المدنيين من أطفال ونساء.
وأشارت "حداد" إلى أن استهداف الصحفيين يخالف القوانين الدولية ويستهدف المدنيين بشكل مباشر، مما يجعل من الضروري تحرك المجتمع الدولي ونقابات الصحفيين لتوحيد الصوت الصحفي وحماية العاملين في الميدان.