خبير: طفرة سياحية متوقعة في مصر بفضل تطوير البنية التحتية
أكد وليد البطوطي، الخبير السياحي، أن الطفرة السياحية التي تشهدها مصر حاليًا لم تكن مفاجئة، بل كانت متوقعة نتيجة جهود الدولة الممتدة منذ سنوات في تطوير البنية التحتية السياحية والخدمية، مشيرا إلى أن هناك عوامل متعددة ساهمت في هذا الانتعاش غير المسبوق.
عروض فندقية بأسعار مناسبة
وأوضح البطوطي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الأسعار المعقولة والعروض الفندقية الجاذبة كانت من أبرز أسباب ارتفاع معدل إقبال المصريين على قضاء الإجازات داخل البلاد، قائلًا: «الفنادق قدمت عروضًا مرنة، مما أتاح للعائلات حجز إقامة من 3 إلى 7 أيام حسب إمكانياتهم».
تحسين شبكة النقل
وأضاف الخبير السياحي أن تحسين شبكة النقل ساعد أيضًا في تسهيل حركة السياحة الداخلية، سواء من خلال شركات الأتوبيسات الحديثة أو باستخدام السيارات الخاصة، مما منح المواطنين خيارات أكثر مرونة وسهولة في الوصول إلى الوجهات السياحية.
البحر الأحمر يجذب المصريين والعرب والأجانب
وعن السياحة الساحلية، أشار البطوطي إلى أن سواحل البحر الأحمر شهدت انتعاشًا كبيرًا هذا العام، مع ارتفاع في أعداد الزوار المصريين والأجانب، إضافة إلى زيادة ملحوظة في عدد السياح العرب، موضحا أن السائح العربي الذي اعتاد قضاء إجازته في الساحل الشمالي، توجه هذا العام بكثافة إلى مناطق البحر الأحمر، مثل الغردقة ومرسى علم، وهو ما يعكس تنوع الخيارات السياحية المتاحة في مصر وتنافسيتها الإقليمية.
في وقت سابق، أشاد الخبير السياحي، وليد البطوطي، بما تشهده مدينة العلمين الجديدة من نهضة عمرانية وسياحية غير مسبوقة، معتبرًا أنها لم تعد مجرد مدينة ناشئة، بل تحولت إلى وجهة عالمية تضاهي كبريات المدن السياحية في المنطقة والعالم.
وأكد وليد البطوطي أن جودة الخدمات وتنوع الأنشطة والفعاليات التي تقدمها المدينة جعلتها نموذجًا عصريًا يواكب تطلعات السياحة الحديثة.
خدمات سياحية عالمية المستوى
وأوضح البطوطي أن العلمين الجديدة تتميز بتوفير مختلف أشكال الخدمات السياحية، بدءًا من المطاعم العالمية والمحلية التي تقدم تجارب متنوعة تناسب جميع الأذواق، وصولًا إلى الأسواق التجارية التي تضم علامات كبرى ومتاجر متنوعة تلبي احتياجات الزائرين.
وأشار وليد البطوطي إلى أن هذه البنية المتكاملة أسهمت في تعزيز مكانة المدينة كواحدة من أهم الوجهات السياحية الجاذبة حاليًا.
