الدفع بـ 4 سيارات إطفاء.. السيطرة علي حريق اندلع بمعرض اهلاً رمضان في المنيا
سيطرت قوات الحماية المدنية على حريق هائل نشب في معرض "أهلًا رمضان"، المقام بحي جنوب، بمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، وتم الدفع بـ4 سيارات إطفاء للسيطرة عليه، دون خسائر بشرية.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بنشوب حريق هائل بأحد معارض "أهلًا رمضان"، بمركز ومدينة ملوي للمرة الثانية في ظروف لا تزال غامضة.
ودفعت الحماية المدنية بـ4 سيارات إطفاء للسيطرة على النيران قبل امتدادها للمساكن المحيطة.
علي الفور، انتقل رجال الشرطة ورجال الحماية المدنية، لموقع الحريق، وتمت السيطرة عليه ومنع امتداده للمنازل المجاورة، ولم يسفر عن إصابات أو وفيات، وأسفر عن تفحم جميع البضائع في السلع الغذائية المخصصة للمواطنين.
تحرّر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق، ويجري فحص المعرض بمعرفة المعمل الجنائي لمعرفة ملابسات اندلاع الحريق وتحديد المسؤل عن وقوعه.
وتواصل الجهات المعنية في المحافظة تقديم الدعم اللازم للمتضررين، مع التأكيد على أهمية تعزيز إجراءات السلامة في مثل هذه الفعاليات لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث.
وفي سياق اخر، في حادث مأساوي هز محافظة المنيا، لقي مدرس مصرعه تحت عجلات قطار أثناء عبوره مزلقانًا في مدينة المنيا، تلقى قسم الشرطة بالمدينة بلاغًا بالحادث، وعلى الفور تحركت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، حيث تبين أن الضحية هو حسام الدين فولي، كبير معلمي الرياضيات في مدرسة السعيدة بمحافظة المنيا.
تفاصيل الحادث المأساوي
وقع الحادث أثناء عبور المدرس المزلقان، حيث دهسه القطار وأودى بحياته على الفور، تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، تم تحرير محضر بالواقعة، وتم إبلاغ النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
كما خيم الحزن على مدرسة السعيدة، حيث كان الضحية يحظى بمحبة وتقدير زملائه وطلابه، وعبر العديد من الأهالي عن استيائهم من تكرار حوادث القطارات على المزلقانات، وطالبوا بتوفير مزيد من الأمان على هذه المزلقانات، بينما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات التعازي والمواساة لأسرة الضحية، والدعوات بالرحمة والمغفرة له.
تحقيقات النيابة
تجري النيابة العامة تحقيقات موسعة للوقوف على ملابسات الحادث، وتحديد أسبابه، ويتم فحص كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة، والاستماع إلى شهود العيان، ويتم فحص حالة المزلقان، والتأكد من مدى مطابقته لمعايير السلامة.
حيث يطالب الأهالي بتوفير حواجز أوتوماتيكية على المزلقانات، لمنع عبور المشاة والمركبات أثناء مرور القطارات،و بتكثيف حملات التوعية بأهمية الالتزام بقواعد السلامة عند عبور المزلقانات،و بصيانة المزلقانات بشكل دوري، والتأكد من سلامة إشارات التحذير.
يُعد هذا الحادث المأساوي تذكيرًا بأهمية توخي الحذر عند عبور المزلقانات، والالتزام بقواعد السلامة، وذلك لتجنب وقوع حوادث مماثلة.
