مي عز الدين تكشف أسرار حياتها الشخصية ومسيرتها الفنية|فيديو
تحدثت الفنانة مي عز الدين عن نشأتها في مصر الجديدة، مؤكدة أنها عاشت طوال حياتها في نفس المنطقة ولم تنتقل إلى فيلا، حيث ما زالت تقيم في شقتها هناك ، وأضافت مي أن أكثر ما يمكن أن تتمنى الحصول عليه في حياتها الشخصية هو قطعة أرض للزراعة، موضحة أنها تميل إلى الحياة البسيطة والطبيعة ، وأكدت الفنانة أن لديها قطًا أطلقت عليه اسم "غواتشي"، وأن الزراعة تمثل هواية مفضلة لديها بعيدًا عن عالم التمثيل، حيث تجد فيها متعة واسترخاء خاص.
نجاح فيلم "عمر وسلمى" واستعدادها للجزء الرابع
وفي سياق حديثها عن الأعمال الفنية التي قدمتها، أشادت مي عز الدين بفيلم "عمر وسلمى" الذي حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه في الأجزاء الثلاثة الأولى ، وأوضحت أنها لا تمانع في تقديم جزء رابع من الفيلم إذا توفرت كتابة جيدة ونص متقن، معتبرة أن النجاح الفني يتطلب دائمًا نصًا محكمًا وإعدادًا دقيقًا ،وأضافت مي أن كواليس تصوير الفيلم كانت مليئة بالضحك والمواقف المرحة، على عكس ما ظهر في الأحداث الدرامية على الشاشة، مشيرة إلى أنها استمتعت بالعمل مع الفنان تامر حسني، واصفة إياه بأنه "مدرسة متكاملة" بفضل ذكائه وموهبته التي ساهمت في نجاح الفيلم واستمراريته.
دخول مي عز الدين عالم التمثيل
تطرقت مي عز الدين إلى بدايتها الفنية، مؤكدة أن فكرة التمثيل كانت حلمًا قديمًا لديها منذ صغرها، لكنها لم تختر الطريق بسهولة، بل كان هناك من يدعمها ويوجهها نحو الفرص المناسبة ، وأوضحت أن الاستاذ محمد النجار كان له دور محوري في بداية مسيرتها، حيث رشحها للعمل الأول إلى جانب الفنان محمد فؤاد في فيلم "رحلة حب"، وهو ما فتح لها أبواب الشهرة والنجاح الفني.
حب الطبيعة والهوايات خارج الفن
وأكدت مي عز الدين أنها تجد متعتها في الزراعة ورعاية القطط، معتبرة أن هذه الهوايات تمنحها شعورًا بالراحة والاسترخاء بعد الانشغال بأعمال الفن والتصوير. كما أكدت أن حبها للطبيعة جزء أساسي من شخصيتها، وأن العناية بالنباتات والحيوانات تمثل لها ملاذًا من ضغوط الحياة اليومية.
