جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم تصفية قيادي بداعش في قطاع غزة

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل من وصفه بـ"القيادي الأبرز" في تنظيم "داعش" داخل قطاع غزة، خلال غارة جوية استهدفت منطقة البريج الأسبوع الماضي.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال أن العملية أسفرت عن تصفية محمد عبد العزيز أبو زبيدة، والذي كان يتولى منصب القيادة العليا في التنظيم داخل القطاع.
ووفق البيان، فقد كان أبو زبيدة مسؤولاً عن وضع السياسات، وتخطيط وتنفيذ عمليات التنظيم في كل من الضفة الغربية، قطاع غزة، وسيناء، كما اتهمته إسرائيل بالضلوع في تهريب أسلحة وجمع تمويلات ضخمة لصالح التنظيم، وتورطه المباشر في القتال ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
استعادة جثماني أسيرين إسرائيليين
وفي تطور آخر، أعلن جيش الكيان الصهيوني عن تنفيذ عملية معقدة داخل قطاع غزة تمكّن خلالها من استعادة جثمان الأسير إيلان فايس، إلى جانب مقتنيات تعود لأسير آخر قُتل خلال المعارك، ويجري حالياً التحقق من هويته في المعهد الوطني للطب الشرعي، بحسب المتحدث العسكري.
نتنياهو: المعركة مستمرة لاستعادة جميع الأسرى
من جهته، صرّح رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأن العملية تمت بالتنسيق الكامل بين الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، مشددًا على أن "المعركة لاستعادة الرهائن لم ولن تتوقف".
وقال نتنياهو:"لن نرتاح حتى نعيد كل الأسرى، سواء كانوا أحياءً أو جثامين، إلى منازلهم"، في الوقت الذي تواصل فيه حكومة نتنياهو رفض مقترحات الوسطاء بشأن صفقة تبادل أسرى، رغم إعلان حركة حماس قبولها بها مؤخرًا.
تقديرات بوجود 48 أسيرًا في غزة
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن نحو 48 أسيرًا إسرائيليًا لا يزالون محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بينهم ما يقارب 20 شخصًا على قيد الحياة، فيما فرضت الرقابة العسكرية قيوداً على نشر تفاصيل تتعلق بمكان وتوقيت العملية الأخيرة.
وزير الأمن: هذه العملية هي هدف الغزو البري المرتقب
وصف وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس العملية بأنها "بطولية"، مشيرًا إلى أن إيلان فايس كان يشغل منصب نائب قائد فريق الطوارئ في كيبوتس بئيري، وساهم في صد هجوم السابع من أكتوبر، على حد تعبيره.
وأضاف:"هدفنا الأول من العمليات البرية المقبلة هو إعادة جميع الأسرى، ولن نهدأ حتى نحقق ذلك".
عائلات الأسرى: أملنا لم ينقطع
من جانبها، أكدت عائلات الأسرى تلقيها نبأ استعادة جثمان فايس، الذي اختُطف خلال هجوم 7 أكتوبر أثناء توزيعه الأسلحة على فريق الطوارئ، مشيرة إلى أن زوجته شيري (56 عامًا) وابنته نوجا (17 عامًا) كانتا ضمن المختطفين وتم الإفراج عنهما في صفقة تبادل سابقة بعد 50 يومًا من الاحتجاز.