في دورته الـ 41 .. مهرجان الإسكندرية السينمائي يُكرّم اسم النجمة الراحلة فيروز

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، تكريم اسم النجمة الكبيرة الراحلة فيروز في الدورة الحادية والأربعين للمهرجان، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر 2025.
فيروز
تُعد فيروز، واسمها الحقيقي بيروز آرتين كالفيان 1942، 2016، واحدة من أبرز أيقونات الطفولة في تاريخ السينما المصرية والعربية. اكتشفها الموسيقار إلياس مؤدب في حفل حضره الملك فاروق، وقدّمها إلى النجم أنور وجدي، الذي أطلق عليها اسم فيروز لتبدأ معه رحلة فنية مميزة وهي في السابعة من عمرها بفيلم ياسمين 1950.
سطعت فيروز في مجموعة من الأعمال الخالدة، من بينها فيروز هانم الذي غُرض عام 1951 ودهب 1953، كما شاركت في عدة أفلام مع النجم إسماعيل ياسين مثل إسماعيل ياسين طرزان، أسست مع والدها شركة لإنتاج الأفلام وقدّمت من خلالها الحرمان وعصافير الجنة.
ورغم اعتزالها المبكر، بقيت أعمالها محفورة في وجدان الجمهور، حتى لقّبها النقاد والجمهور بـ شيرلي تمبل المصرية، لبراءتها وخفة ظلها، وقد حصلت خلال مسيرتها على عدد من الجوائز، من أبرزها تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2001.
ويأتي هذا التكريم في إطار حرص مهرجان الإسكندرية السينمائي على الاحتفاء بروّاد وصنّاع السينما الذين تركوا بصمة خالدة في تاريخ الفن السابع، المهرجان يُقام هذا العام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية.
وفي نفس السياق أعلن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن تكريم الفنانة الكبيرة شيرين ضمن فعاليات دورته الـ41، والمقرر انعقادها في الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر المقبل بمدينة الإسكندرية، وذلك تقديرًا لمسيرتها الحافلة بالعطاء الفني على مدى عقود طويلة.
تكريم شيرين
ويُعد هذا التكريم بمثابة احتفاء بواحدة من أهم النجمات اللاتي تركن بصمة مميزة في السينما والمسرح والتليفزيون، حيث قدمت شيرين ما يقرب من 38 فيلمًا سينمائيًا من أبرزها: الجحيم، دموع صاحبة الجلالة، الإرهابي، بخيت وعديلة، وغيرها من الأفلام التي ما زالت راسخة في وجدان الجمهور. وعلى خشبة المسرح، رسخت شيرين مكانتها كواحدة من نجمات الكوميديا من خلال مشاركتها في أكثر من 84 مسرحية شهيرة، أبرزها: المتزوجون، البعبع، الزهر لما يلعب، وهي أعمال لا تزال تُعرض حتى اليوم كجزء من التراث المسرحي المصري.