وزير النقل يشهد احتفالية وصول أوناش عملاقة لمحطة هاتشيسون

في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير كافة الموانئ المصرية وتحويلها إلى مراكز إقليمية للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، قام الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بزيارة ميناء السخنة لمتابعة التقدم في معدلات تنفيذ مشروع تطوير واستكمال الميناء، والذي يُعد أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجستي المتكامل (السخنة/الإسكندرية) للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط.
وشهد الوزير احتفالية شركة هاتشيسون العالمية بوصول عدد 3 أوناش رصيف عملاقة (STS) من إجمالي 6 أوناش، إلى جانب 12 ونش ساحة أوتوماتيكي (RTG) من إجمالي 18 ونش، ضمن أعمال البنية الفوقية لأول محطات مشروع تطوير الميناء وهي محطة حاويات هاتشيسون رقم (1).
وأكد الوزير أن هذه المحطة ستكون آلية بالكامل في تشغيلها، من أنظمة الإدارة إلى الأوناش العملاقة، بما في ذلك أنظمة إدارة المحطة (TOS)، أنظمة التتبع الذكية عبر GPS وRFID، غرف تحكم مركزية، إضافة إلى تقنيات صديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات وتعظيم كفاءة الطاقة.
وأشار إلى أن وصول هذه الأوناش يمثل خطوة حاسمة نحو التشغيل الفعلي للمحطة وفق أعلى المعايير العالمية، بما يعزز من قدرة الميناء على استقبال أكبر الخطوط الملاحية الدولية ويدعم مكانة مصر كمركز محوري في سلاسل الإمداد العالمية، في إطار خطة وزارة النقل لتوسيع الشراكات مع كبرى شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات والخطوط الملاحية.
وخلال الجولة، استمع الوزير إلى شرح من اللواء محمد خليل، مدير مشروع تطوير ميناء السخنة، حول نسب التنفيذ الحالية التي بلغت 96%، موضحًا أن أعمال التطوير بدأت عام 2021 وشملت:
إنشاء 5 أحواض جديدة بعمق 18 مترًا.
تنفيذ أرصفة بطول 18 كم.
ساحات تداول بمساحة 9.2 مليون متر مربع.
مناطق لوجستية بمساحة 5.2 كم².
شبكة سكك حديدية بطول 30 كم لربط الميناء بالقطار الكهربائي السريع.
طرق داخلية بطول 17 كم بواقع 6 حارات مزدوجة.
إنشاء المباني الإدارية والأمنية والبوابات وحواجز أمواج بطول 3,270 مترًا.
اكتساب 4 مليون متر مربع من نواتج الحفر لتصل المساحة الإجمالية للميناء إلى 29 كم².
ونجح الميناء في استقطاب استثمارات وتحالفات عالمية، حيث تم التعاقد مع شركة البحر الأحمر لتداول الحاويات RSCT لتشغيل محطة حاويات، وجارٍ التعاقد مع موانئ أبوظبي لإدارة محطة الدحرجة (RO-RO) ومحطة استقبال السفن السياحية، بما يعزز تنوع الأنشطة والخدمات بالميناء.