ساعة الأرض.. محافظة الغربية تشارك في المبادرة العالمية للحفاظ على الطاقة

شاركت محافظة الغربية، مساء السبت، في الحدث العالمي "ساعة الأرض"، حيث تم إطفاء الأنوار لمدة ساعة إلا ربع في مبنى المحافظة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لرفع الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة والحفاظ على البيئة.

وبدأت المحافظة في إطفاء الأنوار عند الساعة 8:30 مساءً، واستمر ذلك حتى الساعة 9:30 مساءً، حيث تم إغلاق الإضاءة في معظم أجزاء المبنى، مع استمرار إنارة بعض النوافذ والوحدات لأسباب تشغيلية. فيما شهدت المحافظة نفسها التزامًا ملحوظًا بالفعالية، حيث تم إطفاء الأنوار من الساعة 8:30 حتى الساعة 9:15، مع ملاحظة تشغيل بعض الأضواء في بعض المباني.

وتأتي مشاركة محافظة الغربية في "ساعة الأرض" ضمن المبادرات البيئية التي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية خفض استهلاك الطاقة والحد من التغيرات المناخية، وهي فعالية يتم تنظيمها سنويًا في السبت الأخير من شهر مارس، حيث تقوم المدن والمباني والمعالم الشهيرة حول العالم بإطفاء أنوارها لمدة ساعة، تعبيرًا عن التزامها بالحفاظ على البيئة.

وتعتبر هذه الفعالية فرصة هامة لتشجيع المؤسسات والأفراد على اتخاذ إجراءات مستدامة لحماية البيئة. فبالإضافة إلى إطفاء الأنوار، يمكن للمشاركين تقليل استهلاك الأجهزة الكهربائية غير الضرورية، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة الوعي المجتمعي حول تأثيرات الاحتباس الحراري.

ويعد الحد من استهلاك الكهرباء أحد الأهداف الرئيسية لهذه المبادرة، حيث يسهم في تقليل الضغط على محطات توليد الطاقة، مما يؤدي إلى تقليل الانبعاثات الكربونية الضارة. وتشير الدراسات إلى أن هذه المبادرات، رغم بساطتها، تساهم في نشر ثقافة الترشيد على نطاق واسع، ما يؤدي إلى تأثيرات إيجابية طويلة الأمد.

يذكر أن "ساعة الأرض" انطلقت لأول مرة في سيدني بأستراليا عام 2007، ثم انتشرت إلى العديد من دول العالم، حيث تشارك فيها آلاف المدن والمؤسسات كل عام. وتحرص مصر على المشاركة في هذا الحدث، تأكيدًا على التزامها بدعم القضايا البيئية العالمية، حيث شهدت السنوات الماضية مشاركة العديد من المحافظات المصرية، بالإضافة إلى إطفاء الأضواء في معالم شهيرة مثل الأهرامات وبرج القاهرة، في رسالة واضحة على دعم الجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ.ح