قبل عرض حكاية هند.. عفاف مصطفى تدعم ابنتها ياسمين رحمي

عبّرت الفنانة عفاف مصطفى عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي يحققه مسلسل ما تراه ليس كما يبدو منذ انطلاق عرضه، حيث تصدّر التريند خلال الأيام الماضية بفضل تنوع حكاياته وقوة أداء أبطاله.
وخصّت عفاف مصطفى ابنتها الفنانة ياسمين رحمي برسالة دعم مؤثرة، بعدما انضمت الأخيرة إلى بطولة الحكاية الرابعة من العمل، التي تحمل عنوان حكاية هند.
عفاف مصطفى تدعم ابنتها ياسمين رحمي
وكتبت عفاف مصطفى عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “من يوم السبت الجاي.. مسلسل ما تراه ليس كما يبدو.. القصة حقيقية.. بطولة ليلى زاهر وياسمين رحمي.”، وحرصت من خلال تعليقها على إبراز فخرها بمشاركة ابنتها في هذا المشروع الدرامي الذي يحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، مؤكدة دعمها الكامل لها في خطواتها الفنية المقبلة.
تفاصيل حكاية هند
تُعد حكاية هند المحطة الرابعة ضمن سلسلة المسلسل، وهي أول عمل تظهر فيه الفنانة ليلى زاهر بعد زواجها من الفنان هشام جمال. وتشارك البطولة مع مجموعة من النجوم الشباب بينهم: حازم إيهاب، هاجر الشرنوبي، مؤمن نور، حنان سليمان، ياسمين رحمي، أحمد شاهين، وعزت زين، الحكاية من تأليف هند عبد الله وإخراج خالد سعيد، وتتكون من خمس حلقات ضمن تركيبة المسلسل الكاملة المكوّنة من 35 حلقة، مقسمة إلى 7 حكايات منفصلة.
دور حازم إيهاب في حكاية هند
الفنان حازم إيهاب كشف لـ نيوز رووم عن ملامح دوره في الحكاية، موضحًا أنه يجسد شخصية طبيب يُدعى “يوسف” متزوج من ليلى زاهر داخل الأحداث، فيما تقدم الفنانة ياسمين رحمي شخصية شقيقته، معربًا عن سعادته بالتجربة ومؤكدًا أن أجواء التصوير اتسمت بالتعاون والانسجام بين فريق العمل.
هيكل المسلسل ونجاحه
المسلسل من إنتاج كريم أبو ذكري بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويقوم على تقديم 7 حكايات درامية متصلة منفصلة، بحيث تُعرض كل حكاية كقصة مستقلة من حيث الأحداث والشخصيات. وقد عُرض حتى الآن ثلاث حكايات هي: “فلاش باك”، “بتوقيت 2028”، و”Just You”، فيما تستعد المنصات والجمهور لمتابعة “هند” قريبًا.
المنتج كريم أبو ذكري أكد أن التجربة تمثل رهانًا جديدًا على الدراما القصيرة التي تتناسب مع طبيعة المنصات الرقمية، مشيرًا إلى أن المسلسل يفتح المجال أمام المواهب الشابة في التمثيل والكتابة والإخراج، إلى جانب مشاركة فنانين لهم حضور قوي، وهو ما يمنح العمل روحًا عصرية قريبة من اهتمامات المشاهد.