"رجل شريف وفتح بيوت ناس كتير" .. عفاف مصطفى تدافع عن المخرج حسني صالح

وجّهت الفنانة عفاف مصطفى رسالة مؤثرة عبر حسابها على "فيسبوك"، تدافع فيها عن المخرج الكبير حسني صالح، في ظل الجدل الدائر حول مسلسل خلع الحجر / قبايل الصخرة، مؤكدة أنه واحد من أكثر المخرجين شرفًا واحترامًا، وله تاريخ طويل ومشرف، خاصة في الأعمال الدرامية ذات الطابع الصعيدي.

وقالت عفاف في منشورها: "رفقًا بالناس المحترمة.. المخرج الأستاذ حسني صالح، رجل من أشرف الناس والكل يعلم ذلك، سبق لي أن شرفت بالعمل معه في مسلسل بت القبايل وتقاضيت أجري وقتها وكان أكبر مما أتقاضاه أحيانًا".

 وأضافت: "عندما طُلبت للعمل في مسلسل خلع الحجر / قبايل الصخرة، سعدت للغاية لأن الشغل معاه إضافة حقيقية".

 متأزم نفسيًا جدًا

وتابعت عفاف مصطفى: "أثناء التصوير في الفيوم، كنت أتقاضى أجري وأجر المساعدين معي، بالإضافة إلى البدلات لي وللممثلين، وكان بيخيرنا بين الأكل في مطعم الإنتاج أو بديله، وجمعنا في يوم وقال لنا بكل خجل وحياء: (استحملونا لما نشوف شركة الإنتاج دي آخرتها إيه.. أنا جبت آخري معاهم)، وكان متأزم نفسيًا جدًا بسبب زملائنا الفنانين اللي مأخدوش دفعاتهم". 

واختتمت: "يعلم الله أن هذا الرجل يتحط على الرأس لانسانيته وضميره وتاريخه العطر.. هل أصبحنا جزارين نذبح بعضنا البعض عند أول محك؟".

وكانت كتبت في منشور آخر عبرت عفاف عن شوقها الكبير للكاميرا، وكتبت:"وحشتني الكاميرا.. عايزة أحضنها وأبوسها.. بيني وبينها حب وغرام صامت، تصدقوا أول حد بجري عليه وأنا داخلة اللوكيشن هو الكاميرا، كي أقبلها.. المدد يا رب".

آخر  أعمال عفاف مصطفى 

يُذكر أن آخر أعمال الفنانة عفاف مصطفى، كان مشاركتها في مسلسل "٨٠ باكو"، الذي عُرض في موسم دراما رمضان الماضي، وحقق نجاحًا جماهيريًا ملحوظًا، سواء من حيث نسب المشاهدة أو التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد لفتت عفاف الأنظار بأدائها المميز في العمل، الذي جمع بين الطابع الشعبي والدراما الإنسانية، وأكدت من خلاله قدرتها على التنوع والتجدد في أدوارها.

أحداث مسلسل 80 باكو

دارت أحداث مسلسل "٨٠ باكو" حول بوسي، مصففة الشعر الشابة والموهوبة، التي تواجه أزمة مالية خانقة تهدد حلمها بالزواج، حيث يتوجب عليها تدبير مبلغ 80 ألف جنيه لإتمام زفافها، وفي محاولة للخروج من أزمتها، تعرض عليها صاحبة الصالون الذي تعمل به فرصة للعمل كمصففة شعر خاصة تزور العميلات في منازلهن، وهو ما يفتح أمامها أبوابًا جديدة لعالم لم تعهده من قبل، تكتشف فيه اختلافات طبقية وثقافية لم تكن تعرفها، بالتزامن، يحاول خطيبها دعمها بكل الطرق الممكنة، ما يخلق صراعًا إنسانيًا واجتماعيًا يُظهر ضغوط الحياة اليومية وكيف تؤثر على العلاقات.

المسلسل يجمع بين الدراما الاجتماعية والكوميديا السوداء، ويقدم قصة واقعية عن الأحلام المؤجلة، والسعي من أجل تحقيق الاستقرار وسط تعقيدات الحياة.