خالد أنور يكشف حقيقة مشاركته في مسلسل قسمة العدل | خاص

كشف الفنان خالد أنور عن موقفه من المشاركة في مسلسل قسمة العدل في تصريحات خاصة لـ موقع نيوز رووم، موضحًا أن ما تردد حول انضمامه للعمل لا يزال في إطار الأحاديث الأولية، ولم يصل إلى مرحلة التعاقد الرسمي بعد.
حقيقة مشاركة خالد أنور في مسلسل قسمة العدل
وقال خالد أنور في تصريحات خاصة لـ موقع نيوز رووم: “حتى الآن لا يوجد شيء مؤكد، ما زالت هناك مناقشات، ولم أوقع على أي عقود تخص المسلسل.”، وأكد أن القرار النهائي لم يُحسم بعد، مشيرًا إلى أنه يحرص دائمًا على دراسة كل خطوة فنية يقدم عليها بعناية، خاصة الأعمال الدرامية التي يُشارك بها، حرصًا على أن تضيف إلى رصيده الفني وتلقى صدى عند الجمهور.
نجاح متصاعد: حكاية فلاش باك
يواصل الفنان خالد أنور خطواته الفنية المتصاعدة من خلال مشاركته مؤخرًا في حكاية “فلاش باك”، وهي إحدى الحكايات الجديدة ضمن سلسلة المسلسل الدرامي القصير ما تراه ليس كما يبدو. وتُعد هذه الحكاية واحدة من أكثر الأعمال المنتظرة داخل الموسم الجديد للمسلسل، لما تحمله من ملامح درامية مختلفة وأحداث مشوقة تستند إلى بعد نفسي وإنساني عميق.
أبطال شباب يفرضون حضورهم
تضم الحكاية نخبة من النجوم الشباب الذين أثبتوا جدارتهم على الساحة خلال السنوات الأخيرة: في مقدمتهم الفنان أحمد خالد صالح، الذي يجسد شخصية مركبة مليئة بالتناقضات والصراعات الداخلية، وهو دور يكشف عن تطوره الكبير كممثل قادر على الغوص في أعماق المشاعر الإنسانية وتقديم أبعاد نفسية معقدة، تشاركه البطولة الفنانة مريم الجندي، ابنة النجم الراحل محمود الجندي، والتي تضع من خلال هذا العمل بصمتها الخاصة عبر تقديم شخصية مشحونة بالعاطفة والتحديات الإنسانية، ما يجعل الحكاية محطة فارقة في مشوارها الفني، وينضم إليهم الفنان خالد أنور، الذي يقدم شخصية محورية في الأحداث، تضيف ثقلًا وعمقًا إلى السياق العام، ليؤكد من جديد قدرته على التنقل بين أنماط مختلفة من الأدوار الدرامية.
قصة تحمل بصمة جديدة
الحكاية من تأليف محمد حجاب، الذي يخوض بها أول تجربة له في كتابة الدراما القصيرة متعددة الحلقات. وقد حرص حجاب على صياغة نص متماسك يمزج بين الجانب النفسي والاجتماعي، مع الاعتماد على سرد يعتمد على الإثارة والتشويق، ما يجعل “فلاش باك” قادرة على جذب اهتمام المشاهد منذ الحلقة الأولى.
رؤية إخراجية خاصة
أما الإخراج فيحمل توقيع جمال خزيم، المعروف بقدراته البصرية واعتماده على تقنيات حديثة في التصوير. يتميز أسلوبه بالتركيز على الإيقاع السريع والتصوير القريب من ملامح الشخصيات، بما يتيح للمشاهد التعايش مع التفاصيل الدقيقة للحبكة، إلى جانب إبراز البعد الإنساني في السرد الدرامي، وهو ما يمنح العمل طابعًا واقعيًا ومؤثرًا.
إنتاج يناسب العصر الرقمي
تأتي الحكاية ضمن توجه شركة كريم أبو ذكري إلى إنتاج محتوى درامي مبتكر يناسب العرض عبر المنصات الرقمية، بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية، التي تسعى بدورها إلى تنويع أشكال الدراما بعيدًا عن القوالب التقليدية، بما يتماشى مع ذائقة الجمهور الحديثة ومتطلبات السوق الدرامي العربي.