الناقد طارق الشناوي يكشف قصة خلاف أنغام الفنية والإنسانية مع والدها

كشف الناقد الفني طارق الشناوي عن موقف قديم للفنانة  أنغام في بدايات مشوارها، عكس شخصيتها الفنية وحرصها الكبير على انتقاء الكلمة قبل أي شيء آخر .

وضح الشناوي أن أنغام التقت بشاعر كبير في ذلك الوقت، وعندما عرض عليها بعض كلماته، لم تجد فيها ما يليق بطموحها الفني، فقالت له بعفوية وصدق: "ينفع يا عمو أنغام تغني الكلام الهايف ده؟"، وهو ما يبرز إدراكها المبكر لقيمة النص في العمل الغنائي، على عكس عدد كبير من المطربين الذين قد ينشغلون باللحن ويهملون الكلمة.

ابنة موسيقار كبير.. ومناخ فني مميز

وأضاف الشناوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل عبر فضائية صدى البلد 2، أن أنغام كانت محظوظة بكونها ابنة الموسيقار الكبير محمد علي سليمان. 

وقال: "قبل أن تتعلم صعود السلم في البيت، كانت قد تعلمت السلم الموسيقي، لأن المناخ الذي وُلدت فيه كان فنيًا وصحيًا للغاية، وهو ما منحها قاعدة صلبة ساعدتها في مشوارها"، مشيرًا إلى أن وجود أب موسيقي في حياتها كان ميزة، لكنه تحول لاحقًا إلى سبب خلاف طويل امتد لعقود.

ربع قرن من الخلافات مع والدها

وأوضح الناقد الفني أن الإعلام رصد على مدار ربع قرن كامل مشكلات أنغام مع والدها، ولم تكن هذه الخلافات خفية عن الجمهور، بل ظهرت في أكثر من مناسبة على الساحة الفنية والإعلامية. 

وأكد الشناوي أن تلك الصراعات لم تكن سهلة على فنانة بحجم أنغام، خاصة وأنها جمعت بين الجانب الإنساني والفني في الوقت ذاته، الأمر الذي ضاعف من تأثيرها عليها نفسيًا وفنيًا.

رسالة دعم وحب لأنغام

وفي نفس السياق اختتم طارق الشناوي حديثه برسالة مؤثرة لأنغام قال فيها: "أقولها حمد لله على سلامتك، ومنتظرين عودتك في حفلتك نهاية الشهر القادم؛ لأن عودتك مهمة جدًا، وأنتِ مررتِ بظروف قاسية كان من الممكن أن تنهي حياتك مجرد أن أب يهاجم ابنته فنيًا وإنسانيًا، فهذا أمر شديد القسوة"، مؤكدًا أن الجمهور يترقب عودتها بقوة، وأن حضورها الفني لا يمكن الاستغناء عنه في الساحة الغنائية.