عاجل

متحدث اليونيفيل: يجب دعم المجتمع الدولي لانتشار الجيش اللبناني جنوب البلاد (فيديو)

اليونيفيل
اليونيفيل

أكد المتحدث باسم قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، أندريا تيننتي، أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف للحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل، وجاءت هذه الدعوة في ظل التوترات المتزايدة التي تشهدها المنطقة مؤخرًا.

دعم الجيش اللبناني 

شدد تيننتي، في تصريحات بثتها قناة "القاهرة الإخبارية"، على أهمية تعزيز وجود الجيش اللبناني في الجنوب كخطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار الدائم. 

وأوضح أن قوات اليونيفيل تبذل جهودًا لدعم الجيش اللبناني في الانتشار السريع ضمن المناطق الحدودية، مما يسهم في تقليل احتمالات وقوع مواجهات أو تصعيد عسكري. 

وقال: "ما نأمل فيه الآن هو مساعدة الجيش اللبناني في الانتشار السريع بجنوب لبنان"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تتطلب التزامًا حقيقيًا من جميع الأطراف.

مطالبات بضبط النفس 

وفي ظل التصعيد المتكرر في المنطقة الحدودية، دعا تيننتي جميع الأطراف، سواء من الجانب اللبناني أو الإسرائيلي، إلى ضبط النفس وعدم اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تفاقم التوترات. 

وأكد أن المفاوضات مستمرة بين الأطراف المعنية لإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة، مشددًا على أهمية الحوار كسبيل وحيد لتجنب التصعيد العسكري.

وأضاف:"نحتاج إلى الالتزام من الجانبين، لبنان وإسرائيل، من أجل استعادة الاستقرار في المنطقة"، موضحًا أن الجهود الدبلوماسية تمضي قدمًا لتحقيق هذا الهدف.

انسحاب القوات الإسرائيلية 

من بين النقاط الأساسية التي ركز عليها المتحدث باسم اليونيفيل، ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع التي تنتشر فيها حاليًا على الحدود اللبنانية. 

وأشار إلى أن وجود هذه القوات يشكل مصدرًا للتوتر، ويعرقل جهود تحقيق الاستقرار، قائلاً: "نريد من إسرائيل الانسحاب من النقاط التي تنتشر القوات بها"، في إشارة إلى المواقع الحدودية التي شهدت توترات متكررة في الفترة الأخيرة.

دور اليونيفيل 

تعمل قوات اليونيفيل، التي أُنشئت بقرار من مجلس الأمن عام 1978، على حفظ السلام في جنوب لبنان، ومراقبة وقف إطلاق النار، ودعم الجيش اللبناني في تنفيذ مهامه. 

ومع تصاعد التوترات مؤخرًا، أصبح دور اليونيفيل محوريًا في تهدئة الأوضاع ومنع أي تصعيد قد يؤدي إلى اندلاع نزاع جديد في المنطقة.

جهود دبلوماسية للتهدئة

وأكد تيننتي أن اليونيفيل ليست فقط قوة عسكرية على الأرض، بل تعمل أيضًا كوسيط لتسهيل التواصل بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، وأوضح أن المفاوضات المستمرة تهدف إلى منع أي اشتباكات، وإعادة تثبيت قواعد وقف إطلاق النار وفق القرارات الدولية ذات الصلة.

دعوة للسلام

وجدد المتحدث باسم اليونيفيل الدعوة إلى التهدئة، مطالبًا جميع الأطراف بالالتزام بضبط النفس، وتغليب لغة الحوارعلى لغة العنف، لتحقيق السلام والاستقرار في جنوب لبنان.

تعكس هذه التصريحات التحديات التي تواجه قوات اليونيفيل في أداء مهمتها، وسط أوضاع أمنية معقدة وتوترات مستمرة، مما يتطلب جهودًا مضاعفة للحفاظ على الأمن ومنع أي تصعيد قد يهدد أمن المنطقة بأكملها.

تم نسخ الرابط