عاجل

الانفصال المتكرر.. حب حقيقي أم استنزاف للعاطفة؟ |فيديو

الستات
الستات

في حلقة جديدة من برنامج "الستات" المعروض على قناة النهار، فتحت الإعلاميتان مفيدة شيحة  وسهير جودة نقاشًا مثيرًا حول قضية تمس شريحة كبيرة من العلاقات العاطفية: هل الانفصال المتكرر ثم العودة مجددًا دليل على قوة الحب وإصرار الطرفين، أم أنه مؤشر على علاقة مرهقة تستنزف المشاعر وتكسر الاحترام المتبادل؟

مفيدة: هل يمكن إقناع النفس بأن الانفصال جزء من الحب؟

طرحت مفيدة وجهة نظرها بجرأة قائلة: "أحيانًا بنقتنع إن فكرة الانفصال والرجوع جزء من العلاقة، كأنها اختبار للحب أو دليل على التمسك بالشريك". لكنها تساءلت في الوقت نفسه: "إزاي أقدر أقنع نفسي إن الانفصال المتكرر ده هو الحب الحقيقي؟ وهل فعلاً ده معناه إن العلاقة قوية؟".

سهير: حين ينكسر الاحترام لا يعود الحب

أما الإعلامية سهير جودة فكان لها موقف حاسم، إذ أكدت أن تكرار الانفصال، خاصة لو ارتبط بالغضب أو العنف أو التشهير، لا يترك للعاطفة أي مساحة للاستمرار ، وقالت: "الحب الحقيقي لا يقوم إلا على الاحترام، وإذا انكسر الاحترام مرة، يصبح من المستحيل أن نعتبر ما يحدث بعده حبًا".

بين الاضطراب النفسي والخوف من الفقد

أشارت سهير جودة  إلى أن بعض الأشخاص قد يعانون اضطرابات نفسية تجعلهم غير قادرين على اتخاذ قرار حاسم في العلاقة، فهم يخشون الفقد أو يشعرون بعدم الاستحقاق، مما يدفعهم دائمًا للعودة حتى بعد الانفصال ، ولفتت إلى أن من ينفصل عن وعي وإدراك غالبًا لا يعود، بينما من يتخذ القرار تحت تأثير الغضب وحده، قد يجد نفسه متراجعًا في النهاية.

جدل مستمر

أثار النقاش تفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أن الرجوع بعد الانفصال دلالة على تمسك الطرفين، ومن يعتقد أن التكرار المستمر ما هو إلا استنزاف نفسي وعاطفي لا يؤدي في النهاية إلا إلى الفشل.

وفي وقت سابق ،رفضت الإعلامية مفيدة شيحة مفهوم "الانفصال الواعي" مع استمرار الحياة تحت سقف واحد، واعتبرته نوعًا من الطلاق الصامت الذي يخلف آثارًا نفسية خطيرة على الطرفين، بل وعلى الأطفال إن وُجدوا.

تم نسخ الرابط