عاجل

«باب الله مفتوح دائمًا ».. مفتي الجمهورية يوجه رسالة طمأنينة لكل من ضاقت به الدنيا

مفتي الجمهورية يوجه
مفتي الجمهورية يوجه رسالة طمأنينة وبشرى للمسلمين

وسط تقلبات الحياة وتزايد الضغوط التي قد تثقل كاهل الإنسان، جاءت كلمات أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، لتبعث برسالة طمأنينة وأمل لكل من ضاقت به الدنيا، مؤكدًا أن باب الله لا يُغلق أبدًا، فهو السميع المجيب، الذي يفتح أبواب الرحمة لمن يلجأ إليه بقلب صادق.

ونشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، هذه الرسالة الدينية العميقة، والتي حملت بين طياتها معاني الإيمان، واليقين، والتعلق بالله في كل الأحوال، حيث أوضح فضيلة المفتي أن القلوب في مصر تنشأ على حب الله، وأن الأذان يظل نداءً للصبر، والتسبيح ملجأً من الحزن، والسجود طريقًا للراحة والسكينة.

الإيمان.. مفتاح الطمأنينة في مواجهة هموم الحياة

في ظل الحياة المتسارعة التي نعيشها، يجد البعض أنفسهم غارقين في الهموم، تتكاثر عليهم المشاكل وتضيق بهم السبل، لكن كلمات مفتي الجمهورية جاءت لتؤكد أن الله قريب من عباده، يسمع دعاءهم، ويخفف عنهم الكرب مهما اشتد.

وأوضح فضيلته، أن كل همّ يمكن تجاوزه بالصبر والتوكل على الله، وأن السجود بين يدي الله هو السبيل الأسمى للراحة النفسية، مشددًا على أن الإسلام يحث على الصبر، وحسن الظن بالله، واليقين بأن الفرج قادم لا محالة، مشيرا إلى أن العبد قد يشعر أحيانًا أن الأبواب أُغلقت في وجهه، لكن باب الله مفتوح دائمًا، يستقبل التائبين والمستغفرين، ويرفع الكرب عن من لجأ إليه بقلب مخلص، لافتًا إلى أن الرضا بقضاء الله والتسليم له يمنح الإنسان راحة لا يجدها في أي مكان آخر.

رسالة روحانية تبعث الأمل في القلوب

وفي ختام كلمته، توجه مفتي الجمهورية بالدعاء قائلًا:

"اللهم لا تعلق قلوبنا إلا بك، واجعلنا من أهل الطمأنينة"، مؤكدًا أن التعلق بالله والاعتماد عليه في كل الظروف هو السبيل الوحيد لنيل السكينة والسلام النفسي.

وتفاعل آلاف المتابعين مع هذه الرسالة عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على فيسبوك، حيث وجد الكثيرون فيها عزاءً وراحةً في ظل الضغوط اليومية التي يعيشها الناس، خاصة في وقت تزداد فيه التحديات الاجتماعية والاقتصادية.

 

 

التقرب إلى الله.. الحل لكل مشكلات الحياة

وتشير تعاليم الدين الإسلامي إلى أن التسبيح والذكر واللجوء إلى الله من أعظم أسباب انشراح الصدر وراحة القلب، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم:

"أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: 28).

ويؤكد العلماء أن الاستمرار في الذكر، والتقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، يجعل الإنسان أكثر قوةً في مواجهة تحديات الحياة، ويمنحه راحة نفسية تدفعه لمواصلة السعي بثقة ويقين.

رسائل دار الإفتاء.. منارة إرشاد للمسلمين

تحرص دار الإفتاء المصرية على نشر مثل هذه الرسائل الروحانية العميقة عبر منصاتها الرقمية، حيث يتابعها ملايين المسلمين من مختلف الدول العربية، بحثًا عن كلمات تهدئ القلوب، ونصائح دينية تساعدهم على مواجهة أعباء الحياة برؤية إيمانية متفائلة.

وتأتي هذه الرسالة في وقت تشتد فيه الأزمات النفسية والاجتماعية، مما يجعل كلمات مفتي الجمهورية مصدر إلهام وتذكير بأهمية القرب من الله كطريق للراحة والسكينة.

تم نسخ الرابط