الإعلامية لميس سلامة تنعي والدتها برسالة مؤثرة: "مش هتحمل بعدك يا أمي"

قال الإعلامية لميس سلامة، أنها غير قادة على تجاوز أزمة وفاة والدتها، معتذرة عن ظهورها في بث مباشر عبر حاسبها على فيسبوك، وهي في حالة نفسية سيئة.

وكتبت سلامة: والله ما عارفة أقولكم ايه، أنا اسفة اني طلعتلكم اللايف بحالتي السيئة دي وشغلتكم معايا وضايقتكم، والله كنت فاكرة اني هقدر أقوي نفسي وأرجع أشتغل وأتواصل معاكم بس مقدرتش أمسك نفسي غصب عني والله العظيم.

وتابعت: “أنا ربنا يعلم بحالي أنا مش بنام ومش عارفة أعيش ولا ليا نفس خالص أعمل أي حاجة، ولا أشوف ناس، ولا أتكلم مع حد ومقهورة ومكسورة، وعدم وجود أمي في حياتي، شئ صعب جدا عليا، مش عارفة خالص أستحمله، وبموت كل لحظة، مش عارفة أستحمل، بس والله راضية بقضاء الله جدا جدا الحمدلله”.

وأوضحت الإعلامية لميس سلامة قائلة: “بس مامتي كانت كل صحابي واختي وبنتي وونسي، ودايما مع بعض في كل حاجة بعملها، وأي مكان بروحه، احنا بنبقي سوا وأي حاجة مضايقاني كنت بحكيلها هي وأفضفضلها هي، أمي كانت ست جميلة مصلية متدينة حنينة وخدومة وخيرة، وبتساعد الناس ومن صغرنا اتعلمنا منها الحاجات الحلوة دي وكانت بتشجعنا عليها”.

وأضافت سلامة: أمي مكانتش ست عادية، كانت ست ليها اسمها وناجحة ومعروفة والناس كانت بتحبها عشان قلبها حلو ونيتها دايما خير وروحها جميلة وقاعدتها لذيذة وخفيفة وبتشجعنا ع الخير دايما.

وأردفت: قبل ما تتوفي راحت اتبرعت في نفس الجامع اللي صلينا عليها فيه وكلنا اتفاجئنا بان الشيخ نفسه بيحكي في المايك قبل الصلاة علي اللي عملته قبل الوفاة بـ 3 أيام وانها راحتله مخصوص، ده غير انها عملت آخر أسبوع ده، فجأة أعمال خيرية كتير، اتفاجئنا كلنا بيها واتفاجئنا بالناس بتحكيلنا، الله يرحمها ويصبرنا، الموضوع صعب وقاسي ربنا ما يحط حد فيه ولا يجربه ويحفظلكم كل حبايبكم.. ادعولي وادعوا لأمي أمانة عليكم.

واختتمت منشورها عبر حسابها على فيسبوك قائلة: "وانا مش عارفة هشتغل ازاي وانا مش عارفة ولا قادرة أعيش ولا أتعايش بس هسمي بالله واجي علي نفسي وأصورلكم الشغل عشان ينزل من بكرة باذن الله لان الشغل كله معتمد علي الله ثم تصويري ولايفاتي وعرضي للشغل سواء في المحلات او البازار وفيه ناس كتير بتضر وبتخسر وبتتئذي ماديا فلازم أشتغل فادعولي أرجوكم ادعولي  وانا لله وانا اليه راجعون. وإن شاء الله أشوفكم علي خير في البازار يوم ١١و١١و١٣و١٤ سبتمبر في الحديقة الدولية وأتمنى تكونوا موجودين.