عاجل

رئيس الجالية المصرية بألمانيا :أحمد عبدالقادر يثمن جهود الرئيس | خاص

رئيس الجالية المصرية
رئيس الجالية المصرية في المانيا وأحمد ناصر

وجه علاء ثابت رئيس الجالية المصرية في المانيا، اليوم الأربعاء بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والدولة المصرية حكومة وشعبا على دعم أبطال مصر في الخارج، أحمد ناصر، وأحمد عبد القادر ميدو.

وقال ثابت  في تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم"" أنه تواصل مع أحمد ميدو عقب خروجه ووجه الشكر للقيادة السياسية وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى،  معبرا عن مدى اعتزازه بشعب مصر العظيم على الدعم للبطل أحمد عبد القادر ميدو، والبطل أحمد ناصر، أولاد مصرنا الغالية، ربنا يحفظهم.

وأوضح رئيس الجالية المصرية في المانيا، أنه أجرى مكالمة وفيديو برفقة زوجت مع صديقه أحمد ناصر، واحتفلوا بالإفراج عن أحمد عبد القادر ميدو، بعدما ألقت الشرطة البريطانية القبض عليه.

وتابع، أن ميدو خرج مرفوع الرأس، قائلًا: إن شاء الله انتظروا فيديو ومكالمة مع أحمد عبد القادر ميدو، علشان نقوله شرفتنا وفخورين بيك يا بطل تحية لكل مصرى وطنى شريف من برلين.

وفي سياق منفصل أدانت السفارة الروسية في القاهرة ما وصفته بـ"الاعتداء الوحشي" الذي تعرض له المواطن المصري أحمد عبد القادر على يد الشرطة البريطانية في العاصمة لندن، أثناء احتجاجه على وجود جماعات إرهابية تتخذ من الأراضي البريطانية مقرًا لنشاطها المعادي للدول العربية، وعلى رأسها مصر.

وكتب السفارة، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية علي منصة «فيسبوك» قائلة؛ «في لندن، قامت الشرطة بضرب الوطني المصري أحمد عبد القادر بوحشية أثناء احتجاجه على الأنشطة الإجرامية للإرهابيين المتمركزين هناك، والذين سببوا الكثير من الأذى لمصر. السلطات البريطانية ترعى علناً الجماعات الإرهابية المحظورة في الدول العربية، تماماً كما تدعم بكل الوسائل النازيين الجدد الذين استولوا على السلطة في أوكرانيا».

بريطانيا تأوي الإرهابيين كما تدعم النازيين الجدد

كما ربطت السفارة الروسية بين الدعم البريطاني لتلك الجماعات الارهابية المحظورة في الدول العربية، والدعم الذي تقدمه لندن وحلفاؤها في الغرب لـ"النازيين الجدد" في أوكرانيا، على حد وصفها، معتبرة أن "التوجه البريطاني يُظهر استراتيجية ممنهجة لزعزعة استقرار الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية على حد سواء".

ردود فعل غاضبة ومطالب بحماية الجاليات العربية

وقد أثار الحادث غضبًا واسعًا في الأوساط العربية والدولية، وسط دعوات متزايدة لحماية الجاليات العربية والإسلامية في أوروبا، التي أصبحت  وفق مراقبين ضحية لتصاعد الإسلاموفوبيا وتسييس العدالة في دول تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان.

تصعيد دبلوماسي بين موسكو ولندن

ومن المتوقع أن يؤدي بيان السفارة الروسية إلى تصعيد دبلوماسي بين موسكو ولندن، خاصة في ظل التوتر القائم بين الجانبين على خلفية الحرب في أوكرانيا والدعم الغربي لكييف.

تم نسخ الرابط