رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية الهندسة بشبرا

عقدت لجنة اختيار العمداء بجامعة بنها برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة ، اجتماعاتها لإجراء المقابلات واختيار المرشحين لعمادة كلية الهندسة بشبرا.
وضمت اللجنة كل من الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها الأسبق ، والدكتور رشدى زهران رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق ، والدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس الجامعة الأسبق والأستاذ المتفرغ بكلية التجارة ، والدكتور عبد القادر عبد الكريم الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة بشبرا.
واستمعت اللجنة خلال اجتماعاتها الى خطط تطوير الأداء ومقترحات وأفكار المتقدمين للترشح لعمادة الكلية ، ورؤية كل متقدم لتطوير الكلية، سواء من الناحية التعليمية أو البحثية أو المجتمعية.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي حرص جامعة بنها على اختيار عمداء الكليات على مستوى الجامعة وفقا للمعايير المحددة و بحيادية كاملة.
شارك الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، في انطلاق فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية.
وأعرب الدكتور ناصر الجيزاوي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الدولي ، مؤكدًا حرص جامعة بنها على الانفتاح على الجامعات المرموقة عالميًا، وتكوين الشراكات معها بهدف دعم بناء قدرات الطلاب والباحثين وهيئة التدريس بجامعة بنها وبما يخدم في النهاية جودة المخرجات الأكاديمية والبحثية وفقًا للمعايير العالمية.
يذكر أن الملتقي تتضمن مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين الجانبين المصري والفرنسي بدعم من المجلس الأعلى للجامعات، تشمل توقيع اتفاقيات مع مدارس الهندسة الفرنسية، واتفاقية بين السفارة الفرنسية وصندوق دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتمويل برامج ما بعد الدكتوراه.
كما شملت فعاليات الملتقى عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة حول "تدويل أنظمة التعليم العالي والبحث العلمي"، و"التعاون الأكاديمي الفرنسي المصري – الوضع الحالي والآفاق"، و"الدروس المستفادة والآفاق المستقبلية" لتقييم التجارب الثنائية واستكشاف مجالات التعاون المستقبلية، و"تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال"، فضلًا عن جلسات لمناقشة التعاون في تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات بين الجامعات.