سرق الدبلة والغويشة.. زوجة تطلب الطلاق بسبب خيانة زوجها
في واقعة مأساوية تكشف حجم المعاناة التي قد تعيشها بعض السيدات خلف أبواب مغلقة، أقامت سيدة من محافظة الجيزة، دعوى قضائية تطلب فيها الطلاق من زوجها، بعدما ضاقت السبل بها بسبب تصرفاته غير المسؤولة وسلوكه الذي تجاوز كل الحدود.
زوجة تطلب الطلاق بسبب الخيانة زوجها
البداية كما روت الزوجة في دعواها، أنها ارتبطت بزوجها منذ عدة سنوات وأنجبت منه طفلة تعاني من مرض مزمن يحتاج إلى علاج دائم وتكاليف باهظة، وهو ما جعلها تحرص على تدبير النفقات وتوفير كل ما يلزم من أجل ابنتها، لكن الزوج على حد حديثها لم يكن يوماً عونًا لها، بل تحول إلى عبء يثقل كاهلها.
وأضافت الزوجة أن زوجها معروف بعلاقاته النسائية المتعددة، وأنها كثيرا ما ضبطت رسائل ومكالمات تكشف خيانته لها، الأمر الذي حطم ثقتها فيه وأفقدها الشعور بالأمان داخل بيتها، ورغم ذلك حاولت مرارا الحفاظ على استقرار أسرتها من أجل طفلتها، إلا أن تصرفاته وصلت إلى حد غير مقبول.
وتابعت السيدة أن زوجها استغل ثقتها وسرق منها مصوغاتها الذهبية، حيث استولى على دبلة الزواج وغويشة كانت تحتفظ بهما منذ بداية ارتباطهما، ليس بدافع الحاجة وإنما ليحرمها من أي مال يمكن أن تنفقه على علاج ابنتها أو حتى على أتعاب المحامين إذا فكرت في الانفصال عنه.
وأكدت في دعواها أن زوجها كان يتعمد تركها بلا مال، حتى يضمن استمرارها في العلاقة الزوجية رغما عنها، إذ لم يكن أمامها سوى الصمت أو مواجهة العجز في الإنفاق على ابنتها المريضة، ومع تكرار الوقائع وتضاعف المعاناة، لم تجد الزوجة سوى أبواب محكمة الأسرة لتطرقها بحثاً عن الحرية وإنقاذ نفسها وطفلتها من حياة قاسية.
تأييد الأسرة طلاق ابنتهم
وقد لاقت الزوجه تأييد واسع من أسرتها الذين أيدوا موقفها، مؤكدين أنها عانت كثيرا من خيانة زوجها وتصرفاته، وأن مطلبها بالطلاق ليس نزوة بل ضرورة ملحة لحماية طفلتها ومستقبلها.
وتنظر المحكمة في الدعوى خلال الأسابيع المقبلة، بينما تأمل الزوجة أن يكون حكم القضاء بداية جديدة لها ولابنتها بعيدا عن حياة امتلأت بالخيبة والخيانة والحرمان.
