عاجل

«الأهرام ويكلي»: لا بوادر لوقف الحرب.. وغزة على رادار خطط الاحتلال

 قطاع غزة
قطاع غزة

أوضح الكاتب الصحفي خالد داوود، مدير تحرير الأهرام ويكلي، أن التحركات الدبلوماسية المصرية لم تتوقف منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي  على قطاع غزة، مؤكدًا أن القاهرة تبذل جهودًا مضنية بالتنسيق مع شركاء إقليميين ودوليين للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

مصر تحركت لإنقاذ أرواح المدنيين في غزة

وفي مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أشار داوود إلى أن المقترح المصري القطري الذي قدم قبل أكثر من أسبوع، وقبلت به حركة "حماس"، لم يتلقَ حتى اللحظة أي رد رسمي من الحكومة الإسرائيلية، رغم أن هذا المقترح يُعد نسخة من مبادرة "ويتكوف" التي سبق أن وافق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه.

وأكد داوود أن مصر تحركت لإنقاذ أرواح المدنيين في غزة، ومن أجل منع تفاقم المجاعة الكارثية التي يشهدها القطاع"، لافتًا إلى أن الجهود المصرية دفعت حماس للموافقة على العرض بنسبة تصل إلى 98% من المطالب الإسرائيلية التي كانت مطروحة سابقًا، إلا أن "كل ما تلقته القاهرة حتى الآن هو صمت إسرائيلي غريب وإدارة ظهر كاملة لتلك المبادرات.

كسر الجمود في المفاوضات وإعادة تفعيل الحوار حول المقترح

ونوه إلى أن زيارة وفد مصري تقني لإسرائيل مؤخرًا هدفت إلى كسر الجمود في المفاوضات وإعادة تفعيل الحوار حول المقترح، لكن الجانب الإسرائيلي يصر على الترويج لفكرة ما يُسمى بـ"الصفقة الشاملة"، التي يعلم الجميع أنها تستغرق وقتًا طويلًا، مما يعني مزيدًا من الضحايا الفلسطينيين وتعريض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر.

وشدد داوود على أن "نتنياهو لا يبدو مستعدًا لوقف الحرب، بل بالعكس، هناك تسريبات تشير إلى أن قرارًا إسرائيليًا قد اتُخذ باجتياح مدينة غزة واحتلالها، مع ما يحمله ذلك من تداعيات إنسانية كارثية، كما أشار إلى أن الموقف الأمريكي لا يزال ضعيفًا، وأن التصريحات الصادرة عن واشنطن تفتقر للضغط الجاد على تل أبيب لوقف التصعيد.

وحول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يتوقع انتهاء الحرب خلال أسبوعين أو ثلاثة، أوضح داوود أن تلك التصريحات تكررت سابقًا دون نتائج ملموسة، معتبرًا أن "الحديث عن نهاية قريبة للحرب يرتبط إما بحدث كبير وشيك، أو برغبة أمريكية في تجنب تصعيد أكبر قبل الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة."

تم نسخ الرابط