دعوة متجددة من الشيخ رمضان عبدالمعز لحماية الأمة وتعزيز الروابط الروحية|فيديو

دعا الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، خلال ظهوره في برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة DMC، إلى الإكثار من الصلاة والسلام على النبي محمد ﷺ، باعتبارها زادًا للروح وطمأنينة للقلوب، ووسيلة لرفعة الدرجات وغفران الذنوب.
واستشهد رمضان عبدالمعز في حديثه بأبيات من المدح النبوي التي تفيض حبًا وولاءً للنبي الكريم، مؤكدًا أن الصلاة على رسول الله ﷺ تمثل بابًا من أعظم أبواب القرب إلى الله، ومفتاحًا للرحمة والبركة في حياة المسلم.
مكانة الصلاة على النبي
خلال حديثه، ألقى رمضان عبدالمعز أبياتًا مؤثرة من الشعر النبوي قائلاً: "سيدي وحبيبي يا رسول الله، أنت الذي من نورك البدر اكتسى، والشمس مشرقة بنور بهاك... ناداك ربك مرحبًا، ولقد دعاك لقربه وحباك، صلى عليك الله يا الهدى ما حن مشتاق إلى رؤياك."
وأوضح "عبدالمعز" أن هذه الكلمات ليست مجرد أبيات شعرية، وإنما تجسيد لحقيقة روحية يعيشها المسلم حين يلهج قلبه بالصلاة على النبي ﷺ، فهي تفتح أبواب السكينة وتجلب الخير والرضا، مضيفًا: "اللهم صل على سيدنا محمد في الأولين، وفي الآخرين، وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، وعلى آله وصحابته والتابعين، وارضَ اللهم عنا معهم أجمعين."
الدعاء لمصر والأمة الإسلامية
لم يكتفِ بالتذكير بفضل الصلاة على النبي، بل رفع أكف الدعاء لمصر والأمة الإسلامية، سائلاً الله أن يغمر البلاد بالخير والأمن والاستقرار، حيث قال: "اللهم صب على مصرنا الخير صبًا، واجعلها في أمانك وضمانك يا رب العالمين."
وأكد أن مصر ستبقى في معية الله ورعايته ما دامت قلوب أبنائها متمسكة بذكره، مشيرًا إلى أن الدعاء الصادق للأوطان يمثل أحد صور الانتماء الحقيقي والولاء للأرض والهوية.
الدعاء لفلسطين ونصرة الأقصى
وفي سياق متصل، توجه رمضان عبدالمعز بدعاء خاص لفلسطين والمسجد الأقصى، قائلًا: "اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين، ورد الأقصى إلى المسلمين، وارزقنا فيه صلاة يا رب العالمين، وانصر اللهم إخواننا في فلسطين يا قوي يا متين."
وأكد رمضان عبدالمعز أن نصرة فلسطين ليست مجرد موقف سياسي أو قومي، بل هي واجب ديني وأخلاقي، يعكس عمق الانتماء للعقيدة، وإدراك مكانة الأقصى كأولى القبلتين وثالث الحرمين.
رسالة روحانية جامعة
اختتم "عبدالمعز" حديثه بدعاء جامع للأمة، قائلاً: "اللهم اجعل مصرنا أمنًا أمانًا سلماً سلامًا سخاء رخاء، وسائر بلاد المسلمين والمسالمين، ربنا وتقبل دعاء يا أرحم الراحمين."
وشدد رمضان عبدالمعز على أن الدعاء الصادق والموحد يعزز وحدة الأمة، ويعيد إليها روح التضامن، مشيرًا إلى أن التضرع إلى الله في هذه الأوقات العصيبة يحمل رسالة أمل وبشارة بالفرج القريب.

البعد الروحي في زمن التحديات
يعكس خطاب الشيخ رمضان عبدالمعز حاجة المجتمعات الإسلامية في الوقت الراهن إلى التمسك بالقيم الدينية التي تضمن لهم الصبر والثبات أمام التحديات، وعلى رأسها الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ والدعاء للأوطان، مؤكدًا أن هذه الممارسات الإيمانية ليست مجرد طقوس، بل هي زاد معنوي يعيد للأمة قوتها الروحية في مواجهة الأزمات.
وبذلك، قدّم الشيخ رمضان عبدالمعز في كلماته مزيجًا من الحب النبوي والدعاء للأوطان، مبرزًا كيف يمكن للإيمان أن يكون مظلة جامعة تحمي الأفراد والمجتمعات، وتبث الأمل في مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا.