مصر تتحرك لحماية أبنائها بالخارج.. أحمد موسى: «كرامة المصري خط أحمر»

تأكيداً على الدور الوطني للدولة المصرية في رعاية أبنائها داخل وخارج الحدود، سلط الإعلامي أحمد موسى الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة الدولة المختلفة من أجل الإفراج عن الأبطال أحمد عبد القادر الشهير بـ"ميدو"، وأحمد ناصر، مشدداً على أن مصر لم ولن تنسى أبناءها، وأنها تتحرك بقوة وبكل مؤسساتها لحماية مواطنيها في أي مكان بالعالم.
أحمد موسى: مصر تتحرك بكامل قوتها لحماية أبنائها
في حديثه عبر برنامجه “ علي مسؤليتي ”، عبر فضائية " صدي البلد ، أشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن الدولة المصرية تتحرك في مسارات عدة من خلال أجهزتها السيادية والتنفيذية والقانونية من أجل الإفراج عن الأبطال المحتجزين. وأكد أن القضية تحظى باهتمام مباشر من القيادة السياسية، التي تضع سلامة المواطن المصري وأمنه على رأس أولوياتها.
وأوضح موسى أن مصر لا تترك أبناءها مهما كانت الظروف، وأن التاريخ يشهد على مواقف عديدة تدخلت فيها الدولة لحماية أبنائها في الداخل والخارج، وهو ما يعكس العلاقة القوية بين الشعب والدولة، والحرص المتبادل على وحدة الصف الوطني.
دروس من التاريخ.. مصر لا تنسى أبناءها
لم تكن قضية ميدو وأحمد ناصر هي الأولى التي تشهد فيها الدولة المصرية تحركات واسعة النطاق لحماية أبنائها ، فقد سبق وأن تدخلت أجهزة الدولة في مواقف مشابهة، سواء لإنقاذ المصريين من أزمات خارجية، أو لتقديم الدعم القانوني والدبلوماسي لهم.
ويؤكد الإعلامي أحمد موسى أن هذه السياسة الثابتة ترسل رسالة للعالم أجمع مفادها أن مصر دولة قوية، لا تسمح بالمساس بكرامة مواطنيها، وأن المصري في أي مكان بالعالم يجد وراءه دولة تحميه وتدافع عنه.
تلاحم وطني خلف القيادة السياسية
أشاد موسى بحالة التلاحم الوطني التي تظهر في مثل هذه القضايا، حيث يلتف الشعب المصري خلف مؤسسات دولته وقيادته السياسية، ويدرك تماماً أن هناك عملاً حقيقياً يجري خلف الكواليس لحماية أبنائنا.
وأشار إلى أن هذه الروح الوطنية ليست مجرد شعارات، بل هي ممارسات عملية ملموسة، تؤكدها التحركات الرسمية السريعة، والمتابعة المستمرة للملف حتى يتم الإفراج عن الأبطال والعودة بهم إلى أرض الوطن.
الإعلام الوطني ودوره في دعم القضايا الوطنية
لم يغفل الإعلامي أحمد موسى دور الإعلام الوطني في تسليط الضوء على هذه القضايا، موضحاً أن الإعلام شريك رئيسي في دعم جهود الدولة، من خلال كشف الحقائق للرأي العام، ومواجهة الشائعات المغرضة، والتأكيد على أن مصر لا تترك أبناءها أبداً.
وأضاف أن الإعلام الحر والمسؤول يعد حلقة وصل بين المواطن والدولة، وينقل صوت المصريين في الداخل والخارج، ما يعزز من ثقتهم في مؤسساتهم، ويمنحهم الأمل في أن قضاياهم لن تُترك دون متابعة أو حلول.
مصر تبعث برسالة للعالم: كرامة المصري خط أحمر
من خلال هذه التحركات، تبعث الدولة المصرية برسالة قوية وواضحة إلى العالم، أن كرامة المواطن المصري خط أحمر لا يمكن المساس به ،فالدولة ليست مجرد مؤسسات إدارية، بل هي كيان وطني يقف خلف مواطنيه في كل الظروف.
وأكد موسى أن هذه السياسة تنعكس على قوة مصر الإقليمية والدولية، حيث تفرض احترامها على الجميع، وتؤكد أنها دولة كبيرة ذات سيادة، تدرك قيمة أبنائها وتعمل على حمايتهم.
الثقة في الدولة تعزز الانتماء الوطني
الرسالة الأهم التي خرج بها حديث الإعلامي أحمد موسى، أن ثقة المصريين في دولتهم تزداد يوماً بعد يوم، نتيجة المواقف الحاسمة التي تتخذها القيادة السياسية ومؤسسات الدولة في التعامل مع القضايا الوطنية.
وأشار إلى أن هذا الانتماء الوطني المتجدد هو مصدر قوة لمصر في مواجهة التحديات، وأن المواطن عندما يشعر أن دولته تقف بجانبه في كل الظروف، فإن ذلك يعزز من استقراره النفسي والاجتماعي، ويجعله أكثر التزاماً بالعمل والعطاء لوطنه.
مصر لا تنسى أبناءها أبداً
في ختام حديثه، شدد أحمد موسى على أن مصر لم ولن تنسى أبناءها، وأنها تتحرك بكل قوتها لحماية كرامتهم في أي مكان ،وأكد أن قضية ميدو وأحمد ناصر هي قضية وطنية بامتياز، وأن الجميع في مصر يقفون خلف القيادة السياسية وأجهزة الدولة حتى عودتهما سالمين إلى أرض الوطن.