باحث في الشؤون الإسرائيلية: جيش الاحتلال استولى على نقاط يرفض الانسحاب منها

أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، على أن هناك استفزازات إسرائيلية جديد تضاف لـ 90 يومًا من اختراقات الهدنة، موضحا أن هناك هدنة تم التوقيع عليها من الجانب الإسرائيلي وتم اختراقها من الجانب جيش الاحتلال الإسرائيلي تعطيلًا للانسحاب.

قوات الاحتلال ترفض الانسحاب
ولفت « أنور» خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن جيش الاحتلال استولى على 5 نقاط أو تلال استراتيجية ترفض قوات الاحتلال الانسحاب منها، بالإضافة للاعتداء على عناصر من المقاومة وعلى مدنيين ومواطنين تم استهدافهم في الجنوب اللبناني وفي وسط اللبناني.

انتهاج غير مقبول
وأوضح الباحث في الشؤون الإسرائيلية أن هناك صواريخ تم اسقاطها ويحاول بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته تسويقها بأنه انتهاج غير مقبول وأنه يجب التصعيد تجاه هذه الخطوة، وفين حين أن كل الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل تحرج الجيش اللبناني وتغط عليه.
وفي وقت سابق؛ قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التصعيد الذي تم من جانب الكيان المحتل على قطاع غزة كان شئ متوقع، مشيرًا إلى وجود ثلاث عقبات وثلاثة احتمالات للتصعيد أو الحرب.

الحكومة الإسرائيلية الراهنة
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» إن الحكومة الإسرائيلية الراهنة يرأسها رئيس وزراء مطلوب للعدالة الدولية لدى محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجرائم الدولية، ثم العدالة الإسرائيلية تطلبه لجرائم فساد.

الطرف الثاني في دعم الاحتلال
واستكمل السفير جمال بيومي حديثه: « الطرف الثاني من يدعمه وهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو في وضع شاذ وغريب ولا تتوقع الخطوة التالية له، فمرة يريد أن يخلي غزة من سكانها ويجلب مواطنين من أمريكا وأوروبا لكي يحلوا محل المواطنين الفلسطينيين، ثم الطرف الثالث وهو طرف خفي نادرًا ما نتنبه إليه، وهو صناعة السلاح التي حققت مبيعات خلال نحو العام منذ بدء الحرب إلى 80 مليار دولار في المنطقة».