«رفعَت سبابتها».. تفاصيل اللحظات الأخيرة للشهيدة سامية شاهين وطفلها أحمد
استشهدت الفلسطينية سامية شاهين وطفلها أحمد برصاص دبابة إسرائيلية بينما كانا داخل منزلهما المتواضع يصنعان الخبز، ورغم أن الطفل الصغير لوّح بيديه معلنًا أنهما مدنيان، أصرّ جنود الاحتلال على إطلاق النار عليهما.
وقال محمد شاهين، ابن عم الشهيدة في منشو له عبر حسابه على "الفيس بوك": "ذهبت سامية مع طفلها لتصنع الخبز، فباغتتهما دبابة إسرائيلية بالرصاص رغم براءة أحمد الصغير الذي لوّح بيديه ليستعطفهم، لكن المجرم قتلهما"؟
رؤيا سبقت استشهادها.. سامية شاهين تلتحق بزوجها وأبنائها بعد رحلة فقد مريرة
وأضاف: "قصتها تبكي القلوب؛ فقد فقدت زوجها فلاح قبل أيام قليلة، وقبل عام بكرها محمد، وقبله بنصف عام ابنها علي، وفي الشهر الماضي ودّعت شقيقيها حسن ويوسف. واليوم لحقت بهم جميعًا رافعة سبابتها إلى السماء".
وتابع شاهين: "شاهدتُ أخي الشهيد حسن ليلة استشهادها في رؤيا مبتسمًا، قال لي: (لا، جميعنا متحمّسون للقاء أكبرنا وطفل صغير)، وبعد ساعات قليلة تحققت الرؤيا باستشهاد سامية وطفلها".
في أقل من أسبوع.. استشهاد 7 صحفيين فلسطينيين بضربة إسرائيلية في غزة
على صعيد آخر، يواصل الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائمه بحق الفلسطينيين ومن ضمنهم الصحفيين والإعلاميين، وذلك منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 244 صحفيًا
وفي السطور التالية نستعرض الصحفيين السبعة الذين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الساعات الماضية من هذا الأسبوع، على النحو التالي:
الصحفي خالد المدهون
استُشهد المصور الصحفي خالد المدهون، مصور تلفزيون فلسطين، يوم السبت، أثناء تأديته لواجبه المهني في تغطية الأحداث شمال قطاع غزة، في منطقة زكيم خلال توزيع المساعدات الإنسانية.
ويُعتبر المدهون من أوائل العاملين في دائرة التصوير بتلفزيون فلسطين، حيث بدأ مسيرته الصحفية منذ عام 1995، واستمر في ممارسة عمله لأكثر من عشرين عامًا، حتى طلب التقاعد المبكر عام 2020، لكنه بقي حاضرًا في الميدان ليؤدي رسالته الصحفية حتى لحظة استشهاده.
الصحفي حسام المصري
كما استشهد الصحفي حسام المصري، المصور العامل مع وكالة رويترز، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ويُعد المصري من أبرز الصحفيين الميدانيين الذين استمروا في تغطية الأحداث رغم تصاعد المخاطر، وهو من بين عشرات الإعلاميين الذين فقدوا حياتهم منذ بداية العدوان على غزة.
الصحفية مريم أبو دقة
وفي ذات السياق، استشهدت الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة خلال غارة إسرائيلية على مجمع ناصر الطبي في خان يونس، في استمرار لما وصفته وسائل الإعلام الفلسطينية بالجرائم التي تستهدف المستشفيات والعاملين في الإعلام.
الصحفي محمد سلامة
واستشهد أيضًا مصور قناة الجزيرة محمد سلامة، إلى جانب أربعة صحفيين آخرين يعملون في مؤسسات إعلامية دولية، جراء قصف مماثل استهدف مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
الصحفي معاذ أبو طه
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، الاثنين، وفاة الصحفي معاذ أبو طه إثر مجزرة قصف مجمع ناصر الطبي، ليضاف اسمه إلى قائمة الضحايا من الإعلاميين.
