رئيس حزب الاتحاد يطالب بإطلاق سراح أحمد عبد القادر: دافع عن سيادة وطنه

أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن الهجوم على السفارات المصرية في الخارج يعد اعتداءً سافرًا على السيادة الوطنية وخروجًا على كل القوانين والأعراف الدولية، مشيرًا إلى أن تلك المحاولات اليائسة يقف وراءها من يسعون لتشويه الدور المصري من القضية الفلسطينية وإضعاف مكانته الإقليمية والدولية.
وأضاف صقر، في تصريح له، أن مصر كانت وما زالت في مقدمة المدافعين عن القضية الفلسطينية، وقدمت تضحيات ومبادرات وساطة وتحركات إنسانية غير مسبوقة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان، موضحًا أن أي محاولات لتزييف الحقائق وتحميل مصر مسؤوليات لا علاقة لها بالواقع لن تنجح في النيل من الموقف الوطني الثابت.
وطالب رئيس حزب الاتحاد بسرعة إطلاق سراح أحمد عبد القادر الشاب المصري المعتقل في بريطانيا الذي دافع عن وطنه وسفاراته ضد تلك الاعتداءات، باعتباره مدافعًا شجاعًا عن السيادة المصرية وكرامة الدولة في الخارج، مؤكدًا أن حماية البعثات الدبلوماسية المصرية واجب وطني لا يقبل المساومة.
واختتم صقر تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل صمام الأمان للمنطقة، ومدافعًا أصيلًا عن الحقوق الفلسطينية والعربية، وأن الشعب المصري واعٍ بما يحاك ضده وضد دولته، ولن يسمح للخونة والمرتزقة بالعبث بأمن الوطن أو تشويه صورته أمام العالم.
تفاصيل واقعتي القبض على أحمد عبد القادر وناصر
وكانت قوات الأمن البريطانية قد تدخلت عقب وقوع اشتباكات بين نشطاء من الجالية المصرية وعناصر يُشتبه بانتمائها إلى جماعة الإخوان، التي حاولت تنظيم وقفة أمام السفارة المصرية، وألقت القبض على أحمد عبد القادر ميدو، فيما أُلقي القبض على أحمد ناصر أمام سفارة مصر في هولندا، وتم الإفراج عنه قبل ساعات قليلة.
وتداول رواد مواقع تواصل الاجتماعي، فيديو يوثق لحظة القبض على أحمد عبد القادر ميدو رئيس اتحاد شباب مصر في الخارج، من قبل السطات البريطانية، لدفاعه عن سفارة مصر في لندن، من محاولات إعتداء جماعة الإخوان الإرهابية.
وظهر في الفيديو، تحمع عدد كبير من أفراد الشرطة البريطانية، وهي تمسك بـ أحمد عبد القادر ميدو، يحاولون إسقاطه أرضًا، لتقييده والقبض عليه.
وأثار خبر القبض على رئيس اتحاد شباب مصر في الخارج، حالة غضب واسعة على السوشيال ميديا معتبرينه تققيد للحريات، واحتكار حرية التعبير في الدولة التي نادي به.