عيد عبد الهادي: اعتقال أحمد عبد القادر يفضح ازدواجية المعايير البريطانية

قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن إقدام السلطات البريطانية على اعتقال الشاب المصري أحمد عبد القادر "ميدو"، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، يُعد خرقًا فاضحًا للحقوق والحريات الأساسية، ويتناقض مع القيم الديمقراطية ومبادئ حرية الرأي التي تزعم بريطانيا الدفاع عنها أمام العالم.
وأشار عبد الهادي، في بيان له، إلى أن ما حدث يكشف عن ازدواجية واضحة في المعايير، إذ يُستهدف شباب مصري وطني فقط لأنه عبّر عن دعمه لدولته ورفضه لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية الرامية إلى تشويه صورة مصر وتقليل منجزاتها.
وأكد عبد الهادي، أن أحمد عبد القادر لم يقترف جرمًا، سوى أنه مارس حقه الطبيعي في التعبير عن رأيه ومارس وطنيته، وهو حق كفلته الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، معتبرًا أن هذا الإجراء لا يُقرأ إلا كمحاولة متعمدة لإسكات الأصوات الوطنية بالخارج، وفتح المجال أمام جماعات متطرفة لتستغل المنصات الغربية في مهاجمة مصر والنيل من مؤسساتها.
وأضاف عبد الهادي، أن هذه الواقعة تعري حقيقة سياسات بعض الدول الغربية التي ترفع شعارات الحرية والديمقراطية لكنها تمارس القمع حين تُصادف مواقف لا تتوافق مع أجنداتها ومصالحها، مشددًا على أن حرية التعبير حق أصيل لا يقبل الانتقاص أو التلاعب.
تفاصيل واقعتي القبض على أحمد عبد القادر وناصر
وكانت قوات الأمن البريطانية قد تدخلت عقب وقوع اشتباكات بين نشطاء من الجالية المصرية وعناصر يُشتبه بانتمائها إلى جماعة الإخوان، التي حاولت تنظيم وقفة أمام السفارة المصرية، وألقت القبض على أحمد عبد القادر ميدو، فيما أُلقي القبض على أحمد ناصر أمام سفارة مصر في هولندا، وتم الإفراج عنه قبل ساعات قليلة.
وتداول رواد مواقع تواصل الاجتماعي، فيديو يوثق لحظة القبض على أحمد عبد القادر ميدو رئيس اتحاد شباب مصر في الخارج، من قبل السطات البريطانية، لدفاعه عن سفارة مصر في لندن، من محاولات إعتداء جماعة الإخوان الإرهابية.
وظهر في الفيديو، تحمع عدد كبير من أفراد الشرطة البريطانية، وهي تمسك بـ أحمد عبد القادر ميدو، يحاولون إسقاطه أرضًا، لتقييده والقبض عليه.
وأثار خبر القبض على رئيس اتحاد شباب مصر في الخارج، حالة غضب واسعة على السوشيال ميديا معتبرينه تققيد للحريات، واحتكار حرية التعبير في الدولة التي نادي به.