ماذا قدم ريبيرو مع الأهلي هذا الموسم؟ الأحمر يواصل نزيف النقاط
سقط النادي الأهلي في فخ التعادل من جديد، بعدما انتهت مباراته أمام غزل المحلة مساء اليوم بالتعادل السلبي، في اللقاء الذي أقيم على ملعب المحلة ضمن منافسات الجولة الرابعة من بطولة الدوري الممتاز.
التعادل جاء ليزيد من حدة الانتقادات الموجهة إلى المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي تولى القيادة الفنية للأهلي مطلع الموسم الحالي، حيث لم ينجح حتى الآن في إقناع الجماهير بالأداء أو بالنتائج، رغم امتلاكه قائمة مدججة بالنجوم والصفقات الجديدة.
الأهلي رفع رصيده إلى ٧ نقاط فقط بعد مرور أربع جولات من الدوري، وهو رصيد لا يتناسب مع طموحات الفريق الذي اعتاد المنافسة على الصدارة منذ الأسابيع الأولى.
ورغم أن الفريق لم يتعرض للخسارة في مباراة اليوم، إلا أن الأداء الهجومي جاء باهتًا وافتقد للفعالية أمام مرمى غزل المحلة، الذي نجح في فرض أسلوبه الدفاعي والحفاظ على نظافة شباكه حتى النهاية.
وبالنظر إلى حصيلة ريبيرو مع الأهلي حتى الآن، نجد أنه قاد الفريق في ٦ مباريات رسمية، لم يحقق خلالها سوى انتصار وحيد، مقابل ٤ تعادلات وخسارة واحدة. أرقام تبدو مقلقة بالنسبة لجماهير القلعة الحمراء، التي اعتادت على فريقها في السنوات الأخيرة كمرشح أول للتتويج بالبطولات المحلية والقارية.
الجماهير عبرت عن استيائها الكبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد المباراة، حيث اعتبرت أن المدرب لم ينجح حتى الآن في إيجاد التوليفة المثالية أو رسم ملامح واضحة لأسلوب لعب الفريق، فيما ذهب آخرون إلى أن منح ريبيرو المزيد من الوقت قد يكون الحل الأنسب للحكم على تجربته بشكل عادل، خصوصًا أن الموسم مازال في بدايته.
الضغط يزداد على المدرب الإسباني مع اقتراب المواجهة المرتقبة أمام بيراميدز في الجولة المقبلة من الدوري، وهي مباراة قد تكون حاسمة لمستقبله مع الفريق، في ظل رغبة إدارة النادي في تجنب أي هزة مبكرة قد تؤثر على مشوار الفريق في مختلف البطولات.
وبين الانتقادات المطالبة بسرعة التحرك، والدعوات إلى الصبر على الجهاز الفني الجديد، يقف الأهلي عند مفترق طرق حاسم، فإما استعادة نغمة الانتصارات سريعًا لتهدئة الأجواء، أو استمرار نزيف النقاط وما قد يصاحبه من قرارات قوية من الإدارة في المرحلة المقبلة.
