الطاروطي قارئا وجابين مبتهلًا.. بعد قليل احتفال المولد النبوي بالجامع الأزهر

تواصل إذاعة القرآن الكريم احتفالاتها اليوم الاثنين، بذكرى المولد النبوي الشريف وشهر ربيع الأول من رحاب الجامع الأزهر.
احتفال المولد النبوي بالجامع الأزهر
حيث تستمعون بعد قليل إلى احتفالات شبكة إذاعة القرآن الكريم بشهر ربيع الأنوار (الأول) 1447ه، شهر مولد الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وذكري المولد النبوي الشريف، ينقل إحتفال اليوم من رحاب مسجد الجامع الأزهر، عقب صلاة المغرب.
ويتضمن احتفال المولد النبوي من رحاب الجامع الأزهر تلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ عبدالفتاح الطاروطي، وابتهالات دينية ومدائح نبوية للمبتهل محمدعلي جابين.
شعائر فجرالاثنين 25أغسطس
ونقلت الإذاعة المصرية شعائر فجر اليوم بصوت القارئ الشيخ محمد علي الطاروطي، الذي يشنّف الأسماع بتلاوته لآيات الذكر الحكيم، فيما يقدم الابتهال والتضرع إلى الله تعالى، المبتهل ، عمرفرحان.
وتواصل الإذاعة المصرية، من خلال هذا النقل المباشر، جهودها في إحياء الروح الإيمانية في نفوس المستمعين، من خلال بث الشعائر الدينية من كبرى المساجد في أنحاء الجمهورية، وعلى رأسها الجامع الأزهر، الذي يمثل رمزية دينية وتاريخية عريقة.
الجامع الأزهر منبر العلم
تجدر الإشارة إلى أن الجامع الأزهر، بصفته منبرًا للعلم والدعوة، يُعد أحد الرموز الكبرى التي تحرص الإذاعة المصرية على نقل الشعائر منها، تعزيزًا للوعي الديني الصحيح، وتجديدًا للصلة الروحية بين الناس وبيوت الله.
أول إذاعة لشعائر الفجر
بدأت إذاعة شعائر صلاة الفجر لأول مرة عبر الإذاعة المصرية في أوائل خمسينيات القرن العشرين، وتحديدًا عام 1953.
وكان ذلك بتوجيه من وزير الإرشاد القومي آنذاك، في إطار تطوير الخدمة الإذاعية وإبراز الهوية الدينية للدولة.
وقد كان الهدف من بث شعائر الفجر هو:تنوير الناس بأهمية هذه الصلاة،وتعميق الجانب الروحي في بداية اليوم,إلى جانب إبراز دور الأزهر والمؤذنين وعلماء الدين.
شعائر الفجر من رحاب مساجد آل البيت
وكانت الشعائر تذاع مباشرةً من مسجد السيدة زينب أو مسجد الإمام الحسين أو الجامع الأزهر، وتشمل:
1. أذان الفجر بصوت أحد كبار المؤذنين.
2. تلاوة قرآنية لأحد القراء الكبار (مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، عبد الباسط عبد الصمد، محمد رفعت...).
3. الصلاة (غالبًا لا تُبث كاملة، ولكن يُنقل جزء منها).
4. ابتهالات أو دعاء بعد الصلاة.
5. فقرة قصيرة من المواعظ أو كلمة دينية.
و استمرت هذه العادة حتى الآن، وأصبحت علامة بارزة في هوية الإذاعة المصرية، خصوصًا إذاعة القرآن الكريم التي بدأت لاحقًا في عام 1964، وكانت تبث شعائر الفجر بشكل منتظم