لجنة الحكام الجديدة تعقد اجتماعها الأول برئاسة أوسكار رويز

عقدت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصري لكرة القدم اجتماعها الأول بعد اعتماد التشكيل الجديد للجنة، وذلك برئاسة الخبير الكولومبي أوسكار رويز، وبحضور وجيه أحمد نائب رئيس اللجنة، إلى جانب الأعضاء سيد مراد، جهاد جريشة، وهيام بركة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار خطة الاتحاد لإعادة ترتيب منظومة التحكيم المصري، بعد الإعلان مؤخرًا عن التشكيل الجديد للجنة، والذي ضم أسماء تجمع بين الخبرات التحكيمية الطويلة والقدرات الفنية والإدارية التي من شأنها المساهمة في تطوير مستوى الحكام ورفع كفاءتهم بما يتماشى مع تطلعات الاتحاد المصري لكرة القدم.
وخلال الاجتماع، ناقش الأعضاء خطة شاملة لتطوير منظومة التحكيم، تضمنت التركيز على عدة محاور أساسية، أبرزها رفع معدلات اللياقة البدنية للحكام بما يواكب سرعة المباريات الحديثة، وزيادة كفاءة الحكام في التعامل مع تقنية الفيديو المساعد "VAR"، فضلًا عن عقد ورش عمل مستمرة لتحديث القوانين ونقل الخبرات العالمية إلى الساحة المصرية.
كما تناول الاجتماع تقييم أداء الحكام خلال الجولات الماضية من دوري القسم الأول "دوري نايل"، حيث استعرضت اللجنة أبرز الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، وناقشت كيفية تلافي الأخطاء مستقبلاً. وأكدت اللجنة على أهمية الشفافية في التعامل مع تقييم الحكام، مع التشديد على أن الهدف ليس العقاب بقدر ما هو التطوير وتحسين مستوى الأداء.
وأكدت اللجنة في بيانها أن المرحلة المقبلة ستشهد اعتماد برامج تدريبية حديثة للحكام المصريين، سواء في الجانب الفني أو البدني، إلى جانب إيفاد بعض الحكام الواعدين للمشاركة في دورات دولية، وذلك في إطار استراتيجية تهدف إلى إعادة التحكيم المصري لمكانته الرائدة على المستويين القاري والدولي.
كما شدد رئيس اللجنة أوسكار رويز على أن التشكيل الجديد جاء ليضع التحكيم المصري في مسار أكثر احترافية، مشيرًا إلى أن التعاون بين عناصر اللجنة سيكون ركيزة أساسية لضمان نجاح الخطة الموضوعة. من جانبه، أكد وجيه أحمد أن خبرة الحكام الدوليين السابقين مثل جهاد جريشة وسيد مراد ستساهم في رفع كفاءة الأجيال الجديدة من الحكام، بينما أوضحت هيام بركة أن العنصر النسائي سيكون له حضور فاعل في المرحلة المقبلة ضمن منظومة التطوير.
ويعكس هذا الاجتماع الأول للجنة الحكام توجه الاتحاد المصري لكرة القدم نحو الاهتمام المتزايد بالمنظومة التحكيمية، باعتبارها إحدى الركائز الرئيسية لتطوير المسابقة المحلية، وضمان نزاهة وعدالة المنافسة بين جميع الأندية.