استشهاد الصحفي أحمد أبو عزيز جراء استهدافه بقصف إسرائيلي لمجمع ناصر جنوب غزة

استشهد الصحفي الفلسطيني أحمد أبو عزيز، اليوم الإثنين، جراء استهدافه قصف إسرائيلي على مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم مروعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مستهدفة بشكل خاص الطواقم الصحفية والإعلامية التي تقوم بتوثيق الجرائم والانتهاكات في قطاع غزة، في ظل الحصار المتواصل وجرائم الإبادة التي تُمارس بحق المدنيين الفلسطينيين العُزل منذ قرابة العامين.
ويستهدف الاحتلال قتل وتصفية الصحفيين والإعلاميين من أجل إسكات صوت الحقيقة وطمس الوقائع، عبر اغتيال "عين الحقيقة" التي تنقل ما يحدث للعالم.
استهداف الصحفيين في فلسطين
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الإثنين، عن استشهاد 16 مواطنًا فلسطينيًا وإصابة العشرات، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في خان يونس، وأكدت المصادر أن من بين الشهداء الصحفيين على النحو التالي:
- حسام المصري، مصور تلفزيون فلسطين ووكالة "رويترز" للأنباء،
- محمد سلامة، مصور قناة "الجزيرة"،
- مريم أبو دقة، صحفية ومصورة تعمل مع صحيفة "الإندبندنت" ووكالة "أسوشيتد برس"،
- معاذ أبو طه، صحفي من شبكة "NBC" الأمريكية،
بالإضافة إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف الصحفيين الآخرين، كما ارتقى عدد من أفراد طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء محاولاتهم إنقاذ المصابين وإخلاء الجرحى من المكان.
استشهاد الصحفية مريم أبو دقة
وكانت الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة، التي استشهدت لاحقًا، قد نشرت يوم الأحد منشورًا مؤلمًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبّرت فيه عن هول ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، قائلة:"حين ترى التراب يغطي أغلى ما لديك، وقتها ستدرك كم هي تافهة الحياة."
وبهذا، يرتفع عدد شهداء الصحافة الفلسطينية إلى 245 صحفيًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر عام 2023، بعد الإعلان عن استشهاد الزملاء الصحفيين المذكورين.