وزير خارجية غامبيا: سعيد بمشاركتي للمرة الأولى في القمة الاستثنائية
قال وزير خارجية جمهورية غامبيا، إنّه يشعر بالسعادة والفخر لانضمامه للمرة الأولى في هذا الاجتماع الاستثنائي بالغ الأهمية، الذي يأتي في وقته.
وأعرب، خلال انطلاق أعمال الدورة الاستثنئاية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، من جدة، عن تحياته الخاصة عرفانه العميق وتقديره الخالص لخادمي الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
في سياق متصل، عقد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي لقاءً ثنائيًا مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، تناول خلاله الجانبان عدداً من الملفات ذات الطابع الإقليمي والدولي، وفي مقدمتها تطورات الوضع في قطاع غزة، على هامش اجتماع وزراء الخارجية في منظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيانها، أن اللقاء بين الوزيرين جاء في إطار التنسيق المشترك قبيل انطلاق الجلسة الرسمية للمنظمة المقررة غداً الإثنين.
أزمة غزة وتوحيد المواقف الإسلامية
شهد الاجتماع نقاشًا معمقًا حول الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار المشدد، وما وصفه الجانبان بخطط الاحتلال الإسرائيلي للتصعيد العسكري ومحاولة فرض السيطرة الكاملة على القطاع.
وأعرب الوزيران عن قلقهما العميق إزاء الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مشددين على أهمية تحرك الدول الإسلامية بشكل عاجل وفعّال لوقف العدوان وفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية.
تأكيد على وحدة الصف الإسلامي
من جانبه، شدد وزير الخارجية الإيراني على أهمية استثمار القدرات الجماعية للدول الإسلامية لمواجهة ما أسماه "الاعتداءات المتواصلة من جانب النظام الصهيوني"، مؤكداً أن تعزيز التضامن الإسلامي أصبح ضرورة لمواجهة السياسات التوسعية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن الوحدة بين الدول الإسلامية في مواجهة التحديات المشتركة يجب أن تكون حجر الزاوية لأي تحرك جماعي فاعل، مطالباً بتفعيل كل الإمكانيات لدعم الشعب الفلسطيني.
مستجدات الملف النووي الإيراني
كما أطلع عراقجي نظيره المصري على آخر تطورات المفاوضات الجارية مع دول الترويكا الأوروبية بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى تقدم نسبي في بعض النقاط، لكنه أكد الحاجة إلى استمرار الحوار والتفاهم لتجاوز العقبات.
اتفاق على استمرار التنسيق والتشاور
في ختام اللقاء، اتفق الوزيران على أهمية مواصلة التنسيق السياسي والتشاور سواء في الإطار الثنائي أو ضمن المنتديات الإقليمية والدولية، بهدف احتواء التوترات والعمل على حفظ أمن واستقرار المنطقة بشكل شامل.
