الأرصاد: تحسن نسبي في الأحوال الجوية.. وانخفاض طفيف في درجات الحرارة|فيديو

تحدث الدكتور محمود القياتي عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، عن حالة الطقس اليوم الإثنين، قائلًا إنّ اليومين الماضيين شهدا ارتفاعا طفيفا ومؤقتا في درجات الحرارة مع ارتفاع نسب الرطوبة، لكن بداية من اليوم ستعود درجات الحرارة إلى معدلها الطبيعي وستكون بين 34 و35 درجة في القاهرة الكبرى، موصحا أنه مع استمرار نسب الرطوبة ستكون المحسوسة 37 درجة مئوية. 

تحسن حالة الطقس 

وأضاف القياتي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هناك تكاثر لبعض السحب المنخفضة والمتوسطة على مناطق من شمال الجمهورية على محافظات ومدن الساحل الشمالي والوجه البحري، فضلا عن بعض محافظات القاهرة الكبرى، إذ تؤدي إلى تلطيف الأجواء، كما تشعرنا بتحسن نسبي في الأحوال الجوية.

وخلال ساعات الليل، أكد محمود القياتي أنه ستكون هناك بعض نسمات وهبّات الرياح الخفيفة على مناطق متفرقة من الجمهورية، بالتالي تعتبر دليلا على تحسن الحالة الجوية وانخفاض درجات الحرارة عن الأيام الماضية، إضافة إلى الشبورة المائية التي تُعد الظاهرة الرئيسية الموجودة خلال هذه الفترة في الصباح الباكر. 

في وقت سابق، أكد الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن البلاد تشهد انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة منذ مطلع الأسبوع، مع عودتها إلى المعدلات الطبيعية المعتادة خلال هذا الوقت من العام، لافتًا إلى أن الأجواء حاليًا تتراوح بين الحارّة وشديدة الحرارة نهارًا على معظم أنحاء الجمهورية.

درجة الحرارة 

وأوضح القياتي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى المصرية، أن درجة الحرارة العظمى على القاهرة الكبرى اليوم تسجل 35 درجة مئوية في الظل، مشيرًا إلى تكوّن السحب المنخفضة والمتوسطة في ساعات الصباح الباكر على شمال البلاد، والتي تمتد أحيانًا إلى القاهرة الكبرى، مما يساهم في حجب جزء من أشعة الشمس ويُساعد على تلطيف الأجواء.

وأضاف أن هناك فرصًا ضعيفة وغير مؤثرة لسقوط أمطار خفيفة على مناطق محدودة من أقصى السواحل الشمالية مثل السلوم ومطروح، إلى جانب فرص لأمطار خفيفة ورعدية على مناطق من أقصى الجنوب، خاصة حلايب وشلاتين.

نشاط ملحوظ في حركة الرياح

كما أشار عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية إلى نشاط ملحوظ في حركة الرياح يساهم في تحسين الإحساس بدرجات الحرارة، بينما تشهد الملاحة البحرية استقرارًا نسبيًا في البحر المتوسط، مقابل اضطراب وارتفاع في الأمواج على البحر الأحمر وخليج السويس.