إعلام فلسطيني: الاحتلال يستهدف منزلا بغارة جوية في منطقة الغباري غرب جباليا

كشف إعلام فلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منزلا بغارة جوية في منطقة الغباري غرب جباليا البلد شمال مدينة غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
في سياق متصل، أكد سمير حليلة، رجل الأعمال والخبير الاقتصادي الفلسطيني، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لفرض شروطه الخاصة، وعلى رأسها استمرار السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، وهو ما يعطل بشكل مباشر جهود إعادة الإعمار ويؤخر تنفيذ المشاريع الأساسية في المناطق المتضررة من الحرب.
وأوضح سمير حليلة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “بالورقة والقلم” عبر فضائية “تن”، أن هذه السياسة تمنع وصول الموارد والمساعدات إلى الفلسطينيين بالسرعة المطلوبة، ما يزيد من معاناة السكان ويطيل أمد الأزمة الإنسانية في القطاع، مؤكدًا أن استمرار هذه الإجراءات يعكس موقف إسرائيل الرافض لأي تسوية شاملة.
تراجع الجهود الدولية
وأشار سمير حليلة إلى أن الجهود الدولية التي كانت تبذل قبل نحو شهر للتوصل إلى صفقة شاملة لإنهاء الحرب قد شهدت تراجعًا ملحوظًا، على الرغم من وجود مفاوضات مباشرة قادتها الإدارة الأمريكية بهدف تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.
وأضاف سمير حليلة أن هذا التراجع يعود جزئيًا إلى تمسك نتنياهو بشروطه الأحادية، والتي تهدف إلى ضمان مصالح إسرائيلية استراتيجية، وهو ما أدى إلى توقف مسار إعادة الإعمار وتباطؤ تنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية في غزة.
الاعتماد على الضغط العسكري
وأكد سمير حليلة أن نتنياهو يعتمد بشكل أساسي على الضغط العسكري لإجبار المجتمع الدولي على قبول شروطه، مؤكدًا أن الهدف هو تقديم نفسه أمام العالم على أنه المنتصر في هذه الحرب، بغض النظر عن حجم الدمار والخسائر التي لحقت بالسكان المدنيين.
وأشار سمير حليلة إلى أن هذه الاستراتيجية تستخدم كأداة سياسية لإظهار القوة الإسرائيلية في المحافل الدولية، وهو ما يزيد من تعقيد أي مفاوضات مستقبلية، ويجعل التوصل إلى تسوية شاملة أمراً بعيد المنال، خاصة في ظل استمرار الصراع المسلح والتوترات الأمنية في المنطقة.
تداعيات السيطرة الأمنية
وأضاف سمير حليلة أن استمرار السيطرة الإسرائيلية على المعابر والحدود يعيق النشاط الاقتصادي في غزة، ويحد من قدرة القطاع الخاص على المساهمة في إعادة الإعمار، مؤكدًا أن هذا الأمر يزيد من البطالة ويضعف القدرة الشرائية للسكان، ويؤثر سلبًا على الاستقرار الاجتماعي في القطاع.