عاجل

مفاجآت جديدة.. الطالبة عائشة تكشف كيف تلاعبت صديقتها برغباتها في التنسيق|فيديو

الطالبة عائشة
الطالبة عائشة

الطالبة عائشة، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً بين طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور، روت الطالبة عائشة، إحدى طالبات الثانوية العامة، تفاصيل تعرضها لواقعة صادمة تمثلت في تلاعب صديقتها المقربة برغباتها على موقع التنسيق الإلكتروني باستخدام بياناتها الشخصية والرقم السري الخاص بها. وأكدت عائشة أن ما حدث لم يكن وليد الصدفة، بل كان مخططاً ومدبراً، خاصة أن صديقتها استطاعت الوصول إلى الرقم القومي وكلمة المرور والبريد الإلكتروني في وقت واحد، وهو ما جعلها تغير رغباتها الدراسية دون علمها.

وخلال حوار تليفزيوني ببرنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل عبر قناة صدى البلد 2، روت الطالبة القصة كاملة، موضحة أنها ما زالت تعيش حالة من الصدمة والدهشة من تصرف صديقتها الذي لم تتوقعه يوماً، خصوصاً أن الثقة كانت كبيرة بينهما.

بداية القصة: كيف اكتشفت عائشة التلاعب؟

قالت عائشة إنها لم تصدق في البداية ما قيل لها عن تغيير رغباتها في التنسيق، حتى جاء والدها ليؤكد لها أن صديقتها هي من قامت بهذا الفعل. وأوضحت أنها حين سمعت الخبر للمرة الأولى اعتقدت أن هناك خطأ أو سوء تفاهم، لكن والدها شرح لها تفاصيل ما حدث، لتدرك أن الأمر حقيقي وأن مستقبلها الدراسي أصبح مهدداً بسبب تصرف غير مسؤول من صديقة كانت تعتبرها الأقرب إليها.

وأضافت أنها فوجئت بتسريب بياناتها بطريقة غير متوقعة، حيث تمكنت صديقتها من الحصول على الرقم القومي والباسورد الخاص بخدمة التنسيق، الأمر الذي لا يمكن أن يحدث بمحض الصدفة، بل يدل على وجود نية مبيتة للتلاعب.

رحلة إلى جامعة القاهرة بحثاً عن الحقيقة

وأشارت الطالبة إلى أنه فور اكتشاف الواقعة توجهت مع والدها إلى مكتب التنسيق بجامعة القاهرة لمعرفة التفاصيل الكاملة ومحاولة معالجة المشكلة. وقالت: "أنا قلت لوالدي إيه اللي حصل علشان نروح بالسرعة دي، لكنه شرح لي كل التفاصيل، وهناك بدأت أستوعب حجم الكارثة"، موضحة أن هذه التجربة كانت صادمة لها على المستويين النفسي والمعنوي، لأنها لم تتوقع أن تأتي الضربة من أقرب صديقاتها.

وأوضحت أن المسؤولين بجامعة القاهرة استمعوا إلى شكواها باهتمام، مشيرة إلى أنها تأمل أن يتم إنصافها، خصوصاً أن النتيجة النهائية للتنسيق لم تُعلن بعد، مما قد يفتح الباب لتصحيح ما تم تغييره.

كيف حصلت الصديقة على الرقم السري؟

كشفت عائشة عن تفاصيل جديدة في الواقعة، مؤكدة أنها وصديقتها كانتا تدرسان معاً في غرفة واحدة بشكل مستمر، وهو ما أتاح لصديقتها فرصة الوصول إلى بياناتها. 

 

وقالت: "كنا 3 قاعدين في أوضة واحدة وبنذاكر، وأنا ما عنديش أي فكرة عن الباسورد بتاعها ولا بطاقة والدها ولا بطاقتها، لكن واضح أنها استغلت الموقف عشان تاخد بياناتي وتغير رغباتي"، مضيفة أن ما حدث لم يكن نتيجة إهمال منها بقدر ما كان استغلالاً للثقة.

وأشارت إلى أن مثل هذه الوقائع تسلط الضوء على خطورة مشاركة البيانات الشخصية والسرية حتى مع أشخاص مقربين، لأن استغلالها قد يؤدي إلى كوارث تؤثر على مستقبل الطلاب.

الدروس المستفادة ورسالة عائشة لزملائها

أكدت عائشة أن هذه التجربة القاسية علمتها درساً مهماً في ضرورة الحذر الشديد عند التعامل مع البيانات الشخصية، وعدم منح الثقة المطلقة حتى للأصدقاء المقربين. ووجهت رسالة إلى زملائها طلاب الثانوية العامة بضرورة الحفاظ على أرقامهم السرية وكلمات المرور الخاصة بهم، وعدم مشاركتها تحت أي ظرف.

كما طالبت وزارة التعليم العالي ومكتب التنسيق بضرورة تشديد إجراءات الأمان الإلكتروني على مواقع التسجيل والتنسيق، بما يضمن صعوبة اختراقها أو التلاعب في رغبات الطلاب، خصوصاً أن مستقبلهم الدراسي والمهني يعتمد على هذه المرحلة الدقيقة.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أنها ما زالت تأمل في استعادة حقها وتصحيح رغباتها، مشيرة إلى أن الأمل ما زال قائماً في أن يتم إنصافها قبل إعلان النتائج النهائية. 

تم نسخ الرابط