الفار يحسم التحدي.. «صاحبة السعادة» تحتفي بجيل الشباب في حلقة ألعاب الصيف

خصصت الإعلامية إسعاد يونس، حلقة جديدة من برنامجها الشهير "صاحبة السعادة"، لفقرة ترفيهية بعنوان "ألعاب الصيف"، جمعت خلالها عددًا من الفنانين الشباب وصناع المحتوى المعروفين في أجواء مليئة بالضحك والتنافس.
استعادة روح الطفولة
وأوضحت إسعاد يونس في بداية الفقرة أن هذه المساحة الترفيهية تهدف إلى استعادة روح الطفولة، وخلق حالة من البهجة، مؤكدة أن الشباب المشاركين يمثلون صورة مشرقة للإبداع المصري المعاصر.
وشهدت الحلقة تفاعلاً كبيرًا بين فريقين من النجوم الشباب، تنافسا على الإجابة عن أسئلة متنوعة طرحتها إسعاد يونس بنفسها، مما أدى إلى تداخل في الإجابات وتحديات في تحديد من أجاب أولًا.
وأشار فريق الإعداد إلى أنه تم اللجوء إلى تقنية “الفار” خلال الحلقة، في سابقة لبرنامج ترفيهي، للفصل في الإجابة الصحيحة وتحديد الفائز، في خطوة أضفت مزيدًا من الحماس والطرافة على الأجواء.
إتاحة المساحة للمواهب الجديدة
ونوهت إسعاد يونس خلال الحلقة إلى أهمية إتاحة المساحة للمواهب الجديدة، سواء في مجال الفن أو صناعة المحتوى، مشيدة بقدرات الجيل الجديد على التعبير عن أنفسهم بأدوات عصرية وإبداعية.
وقد استضافت الحلقة مجموعة من الوجوه اللامعة في الساحة الفنية وصناعة المحتوى، وهم: بولا صموئيل، ريم نبيل، أحمد حسن، أحمد مجدي، بالإضافة إلى يارا السكري، وفدوى عابد، وألحان المهدي، وأمجد الحجار، الذين تميزوا بحضورهم المرح وتفاعلهم العفوي مع الأسئلة والألعاب.
الاحتفاء بالطاقة الإيجابية
وأكدت إسعاد يونس في ختام الحلقة أن هذه الفقرة تأتي في إطار رسالة البرنامج المستمرة منذ انطلاقه، في الاحتفاء بالطاقة الإيجابية والمواهب المصرية والعربية، من خلال تقديم محتوى يمزج بين الترفيه والإبداع ويلامس قلوب الجمهور.
الحلقة خرجت بروح شبابية مرحة، جسدت مشاهد من ذكريات الصيف الجميلة، وصنعت لحظات مليئة بالضحك والانسجام، في تأكيد جديد على قدرة البرنامج على التجديد ومواكبة روح العصر.
مجموعة من أهالي مدينة جمصة
وعلى صعيد آخر، استضافت الإعلامية إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة" على قناة dmc مجموعة من أهالي مدينة جمصة، ليقدموا صورة حية عن المدينة وشواطئها الساحرة وحياة أهلها البسطاء الذين جعلوا من البحر مصدر رزق وذكريات ممتعة.
ركزت الحلقة على تقديم جانب إنساني وواقعي لمدينة جمصة، بعيدًا عن الصورة التقليدية للمدن المصيفية، مسلطة الضوء على الصناعات الصغيرة والحرف اليدوية والموروث الشعبي المرتبط بالبحر.