اليوم العالمي للمياه: ماذا يحدث لجسمك عندما تشرب 6 أكواب من الماء الساخن يوميا؟
في اليوم العالمي للمياه، نسلط الضوء على أهمية الماء كعنصر أساسي للحياة، ليس فقط لترطيب الجسم، بل أيضاً لفوائده الصحية المتعددة، بينما يحرص الكثيرون على شرب الماء البارد، يفضل البعض الآخر الماء الساخن، والذي يعتبره الخبراء خياراً ممتازاً لتعزيز الصحة البدنية والعقلية.
كشف موقع تايمز الأن ،عن ما الذي يحدث للجسم عندما يتناول ستة أكواب من الماء الساخن يومياً؟
فوائد شرب الماء الساخن
1. تخفيف احتقان الأنف: أثناء تغيرات الطقس، يعاني الكثيرون من نزلات البرد والإنفلونزا، شرب الماء الساخن يولد بخاراً يمكن أن يساعد في تخفيف انسداد الجيوب الأنفية وتخفيف صداع الجيوب الأنفية، كما أن استنشاق هذا البخار اللطيف يمكن أن يهدئ التهاب الحلق الناتج عن تراكم المخاط.
2. تحسين الهضم: الماء الساخن يعزز حركة الجهاز الهضمي، مما يساعد على التخلص من النفايات بشكل أكثر فعالية. وفقاً للخبراء، فإن الماء الساخن يذوب الأطعمة التي يصعب هضمها، مما يسهل عملية الهضم، كما أظهرت الدراسات أن الماء الدافئ أو الساخن يمكن أن يحسن حركات الأمعاء ويقلل من الغازات بعد الجراحة.
3. تقليل التوتر: الماء الساخن له تأثير مهدئ على الجهاز العصبي المركزي، مما يساعد على تقليل القلق والتوتر. أولئك الذين يشربون كميات كافية من الماء يميلون إلى الشعور بمزيد من الهدوء والرضا. لذا، فإن الحفاظ على رطوبة الجسم يمكن أن يحسن المزاج ويزيد من الاسترخاء.
4. تخفيف أعراض الأكالاسيا: للأشخاص الذين يعانون من الأكالاسيا، وهي حالة تؤثر على قدرة المريء على نقل الطعام إلى المعدة، يمكن أن يكون الماء الساخن علاجاً فعالاً، فهو يخفف من الانزعاج ويساعد على هضم الطعام بشكل أكثر راحة.
5. إزالة السموم: الماء الساخن يساعد على طرد السموم من الجسم، حيث يعمل على تخفيف النفايات في الدم وحماية الكلى، وفقاً لمؤسسة التهاب المفاصل، فإن شرب الماء بانتظام يساعد في مكافحة الالتهابات والحفاظ على صحة المفاصل.
نصائح لشرب الماء الساخن بأمان
يجب أن تكون درجة حرارة الماء الساخن بين 130 و160 درجة فهرنهايت (54 و71 درجة مئوية) لتجنب حرق اللسان أو الأنسجة الداخلية، يمكن إضافة شرائح الليمون للماء الساخن لتعزيز الفوائد الصحية وإضافة نكهة لذيذة.
يعتبر شرب ستة أكواب من الماء الساخن يومياً يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على صحتك، من تحسين الهضم إلى تقليل التوتر وإزالة السموم. ومع ذلك، يجب الحرص على شربه بدرجة حرارة مناسبة لتجنب أي أضرار محتملة.
