عاجل

ننشر تفاصيل الاستراتيجية المصرية الفنزويلية لتنشيط السياحة بين البلدين |خاص

جانب من اللقاء مع
جانب من اللقاء مع السفير الفنزويلي

أعلنت سفارة فنزويلا في القاهرة عن بدء التحضير لفعاليات المشروع الفنزويلي المصري، والذي يهدف لوضع استراتيجية طويلة المدى لتعزيز التعاون السياحي بين البلدين، والذي يقوم على تبادل ما بين البلدين في المجال. 

ومن ناحيته كشف الدكتور إبراهيم العسال المستشار السياحي لسفارة دولة فنزويلا في مصر، في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، إن هناك سعي كبير ما بين فنزويلا ومصر لتعزيز التبادل السياحي بين البلدين من خلال مشروع متكامل يهدف إلى مزيد من الجذب سواء للسائح المصري لفنزويلا، أو السائح الفنزويلي إلى المقصد المصري. 

وأشار العسال إلى أن هناك مشروعًا كبيرًا يتم ترتيبه بين البلدين، يهدف إلى وضع فنزويلا على خريطة السائح المصري، بما تمتلكه من مقومات كبرى، حيث أن فيها أجمل جزر قد تراها في العالم وهي جزيرة كانايما، جزيرة مارغريتا، وجزيرة كروكس. 

وأوضح أن المشروع يهدف أيضًا إلى وضع مصر على خريطة السائح الفنزويلي، وهو ما سيتطلب عدد كبير من الترتيبات على مستوى الطيران، والتأمين، والإقامة، والدعاية التي ستعتمد بشكل كبير على المؤثرين والصحفيين والإعلاميين من البلدين. 

مبادرة "مصر-فنزويلا" للتبادل السياحي

ومن ناحيته قال سفير فنزويلا لدى القاهرة، ويلمارأومار بارينتوس، في تصريحات لـ نيوز رووم، أن فنزويلا تسعى لجذب السائح المصري، حيث تعتبر مصر من الأسواق السياحية الكبيرة، وأيضًا تسعى لتصدير السائح الفنزويلي إلى مصر. 
وأكد أن بلاده تتمتع بمقومات سياحية هائلة تؤهلها لاحتلال مكانة مرموقة على الخريطة العالمية، حيث تمتلك شواطئ وغابات فريدة، مثل جزيرة كانايما بشلالاتها الخلابة، التي تجذب اهتمام المستثمرين من مختلف دول العالم.

وكشف السفير عن مبادرة "مصر- فنزويلا" التي تهدف إلى تحقيق تبادل سياحي بين البلدين، مؤكدًا أنه من غير المنطقي أن تكون بلاده موجودة في "مصر مهد السياحة" وتطلب فقط جذب السائحين منها. 

وأوضح أن المبادرة تهدف إلى دعم رؤية مصر 2030 التي تستهدف جذب 30 مليون سائح، وكذلك تحقيق استفادة مشتركة للبلدين، وقد لاقت المبادرة ترحيبًا كبيرًا من وزير السياحة الفنزويلي ووزارة الخارجية المصرية التي أعلنت مشاركتها، وكان من المقرر أن يتم تنظيم منتدى سياحي قبل افتتاح المتحف المصري الكبير في الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر، إلا أن الخارجية المصرية طلبت وقتًا إضافيًا للتحضير.

ووافقت الحكومة الفنزويلية على تأجيل المنتدى ليكون في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2026، تقديرًا للخبرة المصرية في هذا المجال. وباتت الكرة الآن في ملعب الحكومة الفنزويلية لتحديد الموعد النهائي. 

حملات تشويه إعلامي وتأثيرها على السياحة

أشار السفير إلى أن فنزويلا تواجه حملة إعلامية شرسة تهدف إلى تشويه صورتها واتهامها بانتشار تجارة المخدرات وعدم الأمان، مؤكدًا أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة. 

وشدد على أن هذه الحملات الإعلامية تؤثر سلبًا على القطاع السياحي وتحد من قدرة البلاد على جذب المزيد من الزوار، وهذه الحملات غالبًا ما تكون مدفوعة برغبة بعض الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، في السيطرة على مصادر الدخل القومي الفنزويلية والتحكم في أدوات التأثير المجتمعي مثل الإعلام والسينما.

تم نسخ الرابط