الفن الشعبي والموسيقى العربية في ختام ليالي رمضان الثقافية بالقناطر الخيرية
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، فعالياتها الثقافية والفنية بفرع ثقافة القليوبية، ضمن برنامج وزارة الثقافة.
وبإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، شهد قصر ثقافة القناطر الخيرية سهرة رمضانية بحضور الفنان ياسر فريد مدير عام الثقافة بالقليوبية، وربيع عوض مدير القصر.
تضمنت عرض لفرقة الأنفوشي للفنون الشعبية، بقيادة ياسر عثمان، قدموا خلاله مجموعة من الرقصات ومنها "الفلاحي، والصعيدي، التنورة، والحصان، عرب العامرية". تلاها عرض لفرقة الموسيقى العربية بقصر ثقافة القناطر الخيرية، بقيادة المايسترو عماد إسماعيل، ووسط تفاعل كبير من الحضور، قدموا باقة من أجمل الأغاني المتنوعة ومنها "أكدب عليك، وتلات سلامات".
ثم فقرة شعرية شارك فيها الشاعر عواد مهنى وألقى قصيدة من أعماله بعنوان "اعزف يا ناي"، والشاعر محمد صبحي وقصيدة "مقسوم نصين"، كما شهدت الفاعليات ورشة رسم ومسابقة أجمل رسمة، إشراف الفنانة شيرين شحات، ومسابقة في المعلومات العامة للأطفال.
جاءت الفعاليات ضمن البرنامج الثقافي والفني الذي أعدته هيئة قصور الثقافة، بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذ بفرع ثقافة القليوبية الفترة من ١١ حتى ٢١ رمضان.
كما نظم بيت ثقافة القلج احتفالية بمناسبة عيد الأم، تضمنت مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية.
بدأت الاحتفالية بمحاضرة بعنوان "الأم مدرسة" ألقاها هاني رميس، مسئول الشباب بنادي القلج الرياضي، تحدث خلالها عن دور الأم في بناء الأجيال وترسيخ القيم المجتمعية.
كما تم عرض فيلم وثائقي تسجيلي، تناول قصصا ملهمة عن تضحيات الأمهات ودورهن في حياة الأسرة والمجتمع.
واختتمت الفعاليات بعرض مميز للعرائس القفازية قدمه فريق بيت ثقافة القلج، جسد خلاله مشاهد معبرة عن حب الأم وعطائها، وسط تفاعل وإعجاب الحضور.
وذلك بحضور دعاء حسن مدير بيت ثقافة القلج.
فيما شاركت فرقة بيت ثقافة شبين القناطر للآلات الشعبية والمزمار البلدي في فعاليات "قوافل السعادة"، إضافة لإقامة ورشة رسم للأطفال.
قوافل السعادة تنظمها الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وذلك ضمن مبادرة "حياة كريمة"، بقرية نوى مركز شبين القناطر، في إطار الجهود المستمرة لنشر البهجة وتعزيز التراث الفني الأصيل ضمن المبادرة الرئاسية لدعم وتنمية القرى الأكثر احتياجا.
