مجالس في الفقه بالسويس تناقش أحكام الزواج.. لا تُنكح الأيم حتى تُستأمر

نظمت مديرية أوقاف السويس مجالس في الفقه تحت عنوان: "من أحكام الزواج: لا تُنكح الأيم حتى تُستأمر، ولا تُنكح البكر حتى تُستأذن، وذلك ضمن برنامج مجالس الفقه الذي تتبناه الوزارة لنشر الفكر المستنير وتحصين المجتمع من الأفكار الهدّامة.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات معالي الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، مدير المديرية، وبإشراف من فضيلة الشيخ محمد فتحي مسلم، مدير الدعوة، وسط حضور مكثف وإشادة من الحاضرين.
ويأتي هذا النشاط في إطار الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي والتوعوي الذي تضطلع به الوزارة، وتنفيذًا لمحاور خطتها الدعوية التي تسعى إلى مواجهة التطرف اللاديني، لا سيما تراجع القيم الأخلاقية، والعمل على استعادة وبناء الشخصية المصرية الوطنية من منظور ديني معتدل.
وأكد العلماء، أن استبداد الولي باختيار الزوج وانفراده بالعقد هو جناية على المرأة واستهانة بعواطفها وأحاسيسها، فلا يجوز إكراه المرأة على الزواج ممن لا ترغب فى الزواج منه، وإذا أكرهها على النكاح فلا يصح هذا النكاح، وقد رده النبى -صلى الله عليه وسلم- فقال: "لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن "قالوا يا رسول الله وكيف إذنها؟ قال "أن تسكت"،ووفى رواية:"الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأمر وإذنها سكوتها"، فيجب احترام رأى المرأة عند الزواج، ولابد من موافقتها عليه إما بالقول من الثيب وإما بالسكوت من البكر.
وشارك في هذه المجالس نخبة من الأئمة، بما يضمن وصول الرسالة الدعوية إلى جمهور واسع بطريقة مبسطة وواضحة تحقق الهدف التوعوي والتربوي المنشود.
مديرية أوقاف السويس تعقد (٦٦)مجلس فقه بالمساجد الكبرى حول "من أحكام الزواج: لا تُنكح الأيم حتى تُستأمر، ولا تُنكح البكر حتى تُستأذن"
وكانت مديرية أوقاف السويس قد اعلنت عن عقد عدد (٦٦) مجلس فقه تحت عنوان: "من أحكام الزواج: لا تُنكح الأيم حتى تُستأمر، ولا تُنكح البكر حتى تُستأذن"، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها لنشر الفكر الوسطي المستنير تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، وتوجيه فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، مدير مديرية أوقاف السويس.
وقال فضيلة الشيخ ماجد راضي، مدير المديرية، أن تنفيذ مديرية أوقاف السويس مجالس الفقه بالمساجد الكبرى، يأتى في إطار خطة الوزارة الدعوية لمواجهة الإرهاب والتطرف، والتصدي لمختلف صور الانحراف الفكري، وكذلك مواجهة مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي، والعمل على بناء الشخصية المصرية الوطنية من منطلق ديني رشيد يسهم في صناعة الحضارة.
و أضاف فضيلته بأن عقد هذه المجالس الفقهية بعنوان "من أحكام الزواج: لا تُنكح الأيم حتى تُستأمر، ولا تُنكح البكر حتى تُستأذن" يهدف إلى التركيز على بيان الأحكام الشرعية المتعلقة بالزواج، وترسيخ قيم الرحمة والعدل والاحترام المتبادل بين الزوجين، بما يحقق مقاصد الشريعة في حفظ الأسرة والمجتمع.