عاجل

أحمد بان عن رغبة الإخوان في الحوار: يجب أن تُعلن الجماعة مراجعة عدة أمور

أحمد بان
أحمد بان

علق الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أحمد بان، على رغبة بعض قيادات الإخوان في الحوار مع الدولة المصرية، مشددًا على أن الجماعة تحتاج إلى مراجعة العديد من الأمور قبل الدعوة لإجراء حوار.

معارضون وقيادات إخوانية تسعى للمصالحة مع الدولة

وكشف معارضون وقياديون في الإخوان لـ"الشرق الأوسط"، عن أن الظروف مواتية للمصالحة مع الدولة، وأكدوا استعداداهم للمشاركة في أي حوار حقيقي والمشاركة في أي جهد لتحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية.

وأكد مؤسس ورئيس حزب "غد الثورة"، أيمن نور ورئيس "البرلمان المصري في الخارج"، القيادي الإخواني محمد عماد صابر، المقيمان حاليًا في تركيا، أن الجماعة مستعدة لإجراء حوار حقيقي، ما أثار العديد من التساؤلات حول هذا الأمر. 

أحمد بان يتساءل: إلى أي جماعة تتحدث الدولة؟

وقال أحمد بان: "عند الدعوة للحوار، عندما تتحدث الدولة مع جماعة الإخوان فمن المقصود بجماعة الإخوان؟، أي أنه يوجد دولة مصرية ورجالها وقيادة واحدة وخط واضح ولكن عندما نتحدث عن جماعة الإخوان فأي اتجاه نعني".

وتساءل في تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم"، قائلًا: "هل نتحدث عن مجموعة صلاح عبد الحق أم مجموعة المكتب العام أم مجموعة قيادات السجون؟.. هناك أكثر من عنوان لجماعة الإخوان، فإلى أي عنون نتحدث؟".

مراجعة العديد من الأمور لإجراء الحوار

ولفت الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إلى أن قضية الحوار مع الدولة المصرية مرتبطة بأن تنخرط الجماعة في إجراء مراجعة جادة لمشروعها وأفكارها وأدبياتها وسلوكها السياسي وسلوكها العنيف أو المسلح خلال الفترة السابقة.

وأشار أحمد بان إلى ضرورة أن تُعلن جماعة الإخوان عن مراجعة جادة لهذه الأمور، ثم تعتذر عن ممارسة العنف وتتحدث عن طبيعة وجودها ودورها الجديد، هل هي حزب سياسي أم جماعة دعوية؟.

أهمية توضيح دور الجماعة قبل الحوار 

واختتم "بان" تصريحاته الخاصة، قائلًا: "يجب أن توضح الجماعة دورها لأنه لا يوجد دولة في العالم ولا يوجد نظام سياسي يقبل بوجود كيان موازي للدولة ينازعها في كل مهامها ووظائفها، وبالتالي ما لم تُحسم كل هذه الأمور فلا يمكن الحديث عن حوار حقيقي".

تم نسخ الرابط