الإثنين.. انطلاق التصفيات الأولية لمسابقة «دولة التلاوة الكبرى» بالإسكندرية

تستعد محافظة الإسكندرية لاحتضان التصفيات الأولية لمسابقة "دولة التلاوة الكبرى"، والتي تنظمها وزارة الأوقاف المصرية برعاية كريمة من الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت إشراف مباشر من الدكتور نجاح عبدالرحمن راجح، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، وذلك خلال الفترة من يوم الإثنين 25 أغسطس وحتى الأربعاء 27 أغسطس 2025م، بمقر المركز الثقافي الإسلامي بمحرم بك.
حرص مستمر على خدمة القرآن الكريم
وتأتي هذه المسابقة في إطار ما توليه وزارة الأوقاف من اهتمام بالغ بخدمة كتاب الله تعالى، وسعيها المتواصل لاكتشاف ورعاية أصحاب المواهب القرآنية في أنحاء الجمهورية، تأكيدًا لدورها الدعوي والتربوي في إعداد جيل جديد من القرّاء يتمتعون بالصوت الجميل والأداء المتقن والمنهج الوسطي في فهم وتلاوة كتاب الله.
اكتشاف الطاقات القرآنية
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور نجاح عبدالرحمن راجح أن المسابقة تمثل خطوة مهمة نحو اكتشاف الطاقات القرآنية الكامنة في مختلف المحافظات، واصفًا إياها بأنها "نقلة نوعية" في جهود وزارة الأوقاف الرامية لتأهيل وتمكين المواهب الشابة وتقديم الدعم اللازم لهم، مشيدًا بالرؤية المستنيرة لمعالي وزير الأوقاف في ترسيخ مكانة القرآن الكريم في قلوب الناس، ودعم المتميزين من حفظته وقرائه.
مشاركة واسعة وتكامل بين المحافظات
وتستضيف الإسكندرية التصفيات الخاصة بالمجموعة الثانية من المسابقة، بمشاركة نخبة من المتسابقين من محافظات: الإسكندرية، البحيرة، ومطروح، حيث يتنافس المشاركون من مختلف الفئات العمرية في تلاوة آيات الذكر الحكيم، أمام لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من علماء القراءات وذوي الخبرة في هذا المجال.
وتعكس هذه المسابقة التكامل والتنسيق المثمر بين مديريات الأوقاف بالمحافظات الثلاث، بهدف إخراج المسابقة في أفضل صورة تنظيمية وفنية، وبما يتناسب مع مكانة القرآن الكريم وقدره العظيم.
تمهيد للنهائيات على مستوى الجمهورية
ومن المقرر أن يتأهل الفائزون في هذه التصفيات إلى المرحلة النهائية للمسابقة على مستوى الجمهورية، والتي تهدف إلى تتويج أفضل الأصوات القرآنية في مصر، في واحدة من أضخم المسابقات التي تنظمها وزارة الأوقاف في مجال التلاوة والتجويد.
وتعد مسابقة "دولة التلاوة الكبرى" واحدة من أبرز المبادرات النوعية التي أطلقتها وزارة الأوقاف مؤخرًا، ضمن استراتيجية تهدف إلى إحياء فن التلاوة، وتعزيز مكانة القارئ المصري عالميًا، وخلق بيئة تنافسية راقية تُعلي من شأن القرآن الكريم وتُكرّم أهله.