«ندى» أول فتاة بالمنوفية : تتحدى تقاليد القرية وتعمل في تصنيع مطابخ الألوميتال | خاص

تحدت عادات وتقاليد القرية، “ندي أُسامة” صاحبة الـ 23 عام، إبنة شنشور التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، أول فتاة تقوم بصناعة المطابخ الألوميتال بمحافظة المنوفية، ولغت فكرة البنت مقرها المنزل، وبدأت تذهب مع والدها بشكل يومي إلى ورشة مطابخ ألوميتال إلى أن وقعت في عشق المهنه منذ الصغر، ولم تتركها علي الرغم من التعليقات السلبية التي مرت بها، بالإضافة إلى نظرة أهالي القرية لها، لكونها فتاة تعمل فى ورشة ألوميتال وتقوم باستخدام آلات تقطيع المعادن كالشنيور وخلافه.
أشارت “ندى” فى تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»: إنها بدأت العمل منذ أن كانت تبلغ 12 عامًا، قائلة “قررتُ الذهاب للعمل برفقة والدي، وبدأت بمساعدة والدي في الأشياء البسيطة، لكنني واجهت رفض عدد من الأشخاص، خاصة وإنني في قرية ريفية، ولكن إصرار والدي علآ دعمي في أي حال جعلني أُصمم أكثر علي العمل في المهنة خاصة أنها غريبة علي الأعين لقيام فتاة بصنع مطابخ الوميتال” .
والدي الداعم الأكبر لي فى المهنة
متابعة “بابا دعمني وقالي لو حابه تشتغلي في المهنه بجد هكون فى ظهرك، مضيفة "بعد حديث الجميع ورفضهم لمهنتي، سألني والدي عن رغبتي، فأكدت له إنني أريد الإستكمال في المهنه فقرر تعليمي المهنه بصوره أفضل، وأصبحت أول فتاة في هذه المهنة بمحافظة المنوفية، وكوني فتاة تمكنت بالفعل من فهم أذواق الفتيات من تناسق الألوان أو حتى التمكن من المناقشة معهم".
وأفادت “ندى” أنها تقوم منذ الصباح بالتنقل بدراجة نارية خاصة بها لتتفق مع التجار ولجلب المواد الخام، وأنها أصبحت مسئولة بشكل كامل عن ورشة والدها، مضيفه إنها تستكمل حلمها أيضا فى التعليم بجانب عملها بالورشة.
وأضافت “ندى”: “أحلم بان أُصبح صاحبة أكبر ورشة في صناعة مطابخ الألوميتال في محافظات مصر، حيث بدأت بإدخال الجديد في عالم مطابخ الألوميتال، مشيرة أن والدها كان له الفضل فى تعليمها المهنة واكتساب مهارات وتحقيق ذاتها”.