عاجل

استطلاع رأي: 72% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والتوصل لصفقة

المحتجزين
المحتجزين

أظهر استطلاع رأي إسرائيلي، فقدان المواطنين للثقة في حكومة بنيامين نتنياهو، إلى جانب تأييد متزايد لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك وفقًا لخبر عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».

وأوضح الاستطلاع أن 62% من المشاركين لا يثقون بأداء الحكومة الحالية، وأن 72% من الإسرائيليين، أكدوا ضرورة إنهاء الحرب المستمرة والتوصل إلى اتفاق يضمن إعادة المحتجزين.

فصل قوات الاحتياط

في سياق متصل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر فصل 15 ضابطا من قوات الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، بينهم ضابط برتبة لواء، بعد توقيعهم على عريضة تدعو إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.

وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الضباط، الذين ينتمون إلى أطقم جوية وتترواح رتبهم من رائد إلى لواء، تم استبعادهم من الخدمة الاحتياطية دون إجراء جلسات استماع، ما أثار جدلًا قانونيًا واسعًا داخل الأوساط العسكرية والقضائية في إسرائيل.

وذكرت الصحيفة أن الضباط المفصولين كانوا يُفترض أن يشاركوا في الهجوم الإسرائيلي على إيران ضمن عملية "الأسد الصاعد"، التي انطلقت في 13 يونيو الماضي بدعم مباشر من الولايات المتحدة، واستمرت 12 يوماً، مستهدفة مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، بالإضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء في مجالات مختلفة، وقد ردت إيران حينها بقصف مواقع عسكرية واستخباراتية إسرائيلية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.

الضباط المفصولون يلجأون إلى المحكمة 

وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن الضباط قدموا التماسًا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، يطالبون فيه بإلغاء القرار وإعادتهم إلى الخدمة، وأكدوا أن فصلهم جرى "بطريقة جماعية وتعسفية، دون إجراء قانوني أو مبرر منطقي، وفي خرق واضح لقواعد القانون الإداري".

وأشار الالتماس إلى أن موقف الضباط الموقعين على العريضة يعبر عن "قناعة أخلاقية وإنسانية"، تدعو إلى إعطاء الأولوية لاستعادة الأسرى حتى لو تطلب الأمر إنهاء الحرب، التي، بحسبهم، لم تعد تحقق أهدافها المعلنة.

وأوردت الصحيفة أن أعلى الضباط رتبة ممن تم فصلهم، وهو برتبة لواء ويعمل في مدرسة الطيران التابعة لسلاح الجو، قد تم إيقافه عن الخدمة الاحتياطية "حتى إشعار آخر".

تم نسخ الرابط